بقلم الدكتور محمد سلمان المعايعة/ أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.
نقول بكل فخر وزهو واعتزاز بأنه من أجمل البشائر التي أسعدت قلوبنا هو انضمام معالي المهندس رائد أبو السعود وزير المياه السابق إلى قروب نيروز الإخبارية القامة الوطنية التي ننحني لها احتراماً وتقديرا لجهوده المخلصة في عملة وهمته العالية في سبيل تحقيق نهضة وتنمية في مواقع المسؤولية التي تشرفت بوجود معاليه على دفت منصاتها، فنقول بأن...
من النقاط المضئية في شخصية معالي المهندس رائد أبو السعود التي فيها الدروس والعبر والمواعظ والتوجيه بأن من روائع الفكر والحكم أن قطرة الماء في بيت النمل تعتبر بحراً ، فالأشياء ليست بحجمها بل بتأثيرها وأثرها ، فالأمطار هي التي تُنبت الزهور وليس قوة الرعد..فالعمل يصنع لحياتنا معنى ، والنجاح يصنع لنا هدفا والإصرار يصنع لنا قوة... ونقول لهذه الأيقونة الفكرية العريقة صاحبة هذه المعاني بأنه ليس الكبير من يراه الناس كبيراً ..بل الكبير من ملأ قلوب أحبابه أدباً وخلقاً وتواضعاً وصدقاً. ..فهكذا تكون القلوب أجمل وأنقى ..وتكون النفوس أصفى وأرقى. ونقول ستشرق الشمس يوما من جديد بفضل سواعد وفكر الذين صنعوا الأثر الصادق في أرواحنا ، فالطيبون شموع تحرق نفسها لتضيء عتمة الآخرين..وأنتم معاليكم من الذين لهم الأثر الكبير في نفوسنا بسبب قصص النجاح والتميز التي وصلتم إليها بتميز أدائكم المهني أثناء تواجدكم في منصات المسؤولية التي إعتلتيتم منصاتها فزهت وأزهرت بكم فكبرت وتمددت بجهودكم فعملتم وأنجزتم وأبدعتم فكانت إحدى علامات تميزكم في مسيرتكم العملية في وزارتي الأشغال العامة والمياه فلكم أثر جميل وبصمة الجميع يذكركم بالخير ، فكان دافعكم للعمل ارتفاع منسوب جينات الإنتماء والولاء للوطن وللعمل وللقيادة الهاشمية العامرة ، فرسمتم لوحات فنية تحمل جليل أعمالكم من الإبداع والإبتكار والتميز فالجميع يتمنى الوصول إلى نجوميتكم في الأداء المتميز في تقديم أفضل الخدمات للوطن والمواطن، وتميزكم أيضا في قيم الإنسانية والمواطنة الصالحة التي انعكست على سلوككم، فالأخلاق الطيبة ودفء اللسان والأبتسامه أسلحة تخطف بها القلوب رغماً عنها تمثلت كل هذه المعاني في السلوكيات التي أتقنتم معانيها وترجمتموها على أرض الواقع بطيب أفعالكم ونبل أخلاقكم وطهارتكم ونزاهتكم وتواضعكم الجم، ومقدرتكم وكفائتكُم المعرفية ونصوج ثقافتكم وفكركم الموزون في إدارة شؤون مسؤلياتكم بكل كفاءة واقتدار رغم قلة الإمكانيات المتاحة لكن بالتخطيط وإتقان إدارة الموارد بستطيع القادة العظام أن يصنعوا النجاح ويعبروا بمراكبهم بسلام ضفاف الأنهار... نعم رغم كثرت المنعطفات القاسية إلا أن المفكرين والمخططين البارعين يستطيعوا تجاوز كل الصعاب ببراعتها.. نعم القائد يكسب المعركة ببراعته وحنكته وبصيرته... وتتحقق الأهداف متى توفرت الإرادة القوية التي هي أحد ملامح شخصيتكم الرائعة.، فأخذنا منها دروس وعبرّ نقتدي بها كنموذج في الإصرار على الكفاح وتحقيق الأهداف التي نسعى إليها. نعم تعكس الكفاءات ذات الفاعلية العالية سلوكيات إيجابية في العمل في التطوير والتحديث والأرتقاء به لكي يلبي احتياجات وطموحات الناس بفاعلية تساعد على الوصول إلى النتائج التي يتم التخطيط لها مسبقًا ويقاس مدى نجاحها في أرض الواقع من خلال التقيم والمراجعات الدوريه لمعالجة الخلل وتصويب الأخطاء التي نتعلم منها الاجادة وتأدية العمل بحرفية عالية، حيث إن وجود الكفاءة يؤثر بشكل مباشر على تقنين هدر الموارد التي تستخدمها المؤسسات في أنشطتها التشغيلية، فضلًا عمَّا توفره من وقت وجهد في إنجاز الأعمال وهذه أحد عناوين استرتيجيتكم وبرامجكم في العمل في وزارة المياه.... فأقول من باب البرّ بتعظيم دور الشخصيات الوطنية أمثالكم التي ولدت على بساط الوطن وناضلت وكافحت من اجل ان يظل عزيزًا مهابا بين دول العالم بأنجازات رجاله الأوفياء والمخلصين أمثالكم ، نقول بأنكم من الكبار في دماثة أخلاقكم ورقي تواضعكم وعلو انسانيتكم وسعة اطلاعكم وثقافتكم المتميزة وحكمتكم النيرة ، وأقول والله إنني لا استطيع وصف العظماء القادة، والشيوخ والامراء خوفا من إنقاص حقهم....وأنتم من الكبار الذين نقتدي بهم سلوكا ومنهجا وقدوة لما تحملوه من قيم عالية القدر والمكانة الرفيعة، والكفاءة المهنية عالية المستوى في التخطيط للنهوض بالفكر والمعرفة وطرق الإبداع والتطوير لأنكم تتحدثون بعالم الأفكار والمعرفة وقوة البصيرة، والمهنية المعرفية في إنجاز الأعمال...فأفعالكم ومآثركم يُحكى ويُغنى بها مجداً ، فتزهو وتزهر بكم كل الموقع فأنتم منصات للأدب وكنز من كنوز الذوق الرفيع والرقي الانساني وثروه ونعمه لمن يعرفكم. وكما يُقال نعرف العيد من طلت الهلال،وأنتم هلال عيدنا المتجدد مع كل صباح ومساء بطعم الفرح والسرور عندما نقتدي بكم منهجاً وسلوكاً وقدوة حسنه يشار إليها بالبنان هذه رايات بيضاء اللون تدل على منازلكم ومأثركم، فأنتم عنوان عريض مكتوب بماء الذهب يدلل على مكارمكم الأصيلة والثوابت الإنسانية التي لا تتغير بتغير الأزمان والأحوال لمسناها في إجادتكم لعملكم الذي ترك لكم أثر جميل على لوحات الشرف للأوفياء والشرفاء ...مقدما اعتذاري لعدم قدرتي البلاغية في وصف النجوم لعدم إحاطتي بأسرارها...وأنتم نجوم مضئية بنورها الذي خطف أبصارنا لبريقها بأفعالكم الطيبة التي سطرها فكركم النير في إنارة العتمة أمام الأجيال عزيزنا المبجل .فنسأل الله أن تكونوا دوما منارة وبوابة للخير والعطاء الجميع ينتفع بها ويبعد عنكم عثرات الزمان ويرزقكم البركة في كل شيء ويبعد عنكم كل مكروه.