يأمل مدرب يوفنتوس الإيطالي أندريا بيرلو بعودة نجم فريقه البرتغالي كريستيانو رونالدو، المصاب بفيروس كورونا المستجد، في مواجهة سبيتزيا الأحد، لتعويض خسارته أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا، والعودة إلى رأس ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم مع انطلاق المرحلة السادسة.
إنتر ميلان أيضاً سيكون بهجوم أعرج، مع غياب مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو أمام بارما بعد إصابته بشد عضلي في الفخذ، وقد يغيب لذلك أيضاً في دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الأسبوع المقبل.
لم يكن رونالدو حاضراً مع خسارة فريقه 2-0 أمام برشلونة بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي، كوفيد-19 الذي أصيب به منذ أسبوعين وأتت نتيجته إيجابية أيضاً قبل المباراة، وبالتالي مني بيرلو بأولى هزائمه كمدرب.
كان بداية متعثرة ليوفنتوس، بطل الدوري الإيطالي في السنوات التسع الماضية على التوالي، الذي يأمل بحصد اللقب العاشر في "سيري أ” توالياً، وأول لقب أوروبي له خلال ربع قرن.
ويحتل عملاق تورينو المركز الخامس في ترتيب الدوري، بفارق أربع نقاط ايه سي ميلان حيث يلمع نجم المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
وفاز "السيدة العجوز” بمباراته الافتتاحية ضد سامبدوريا في أيلول/سبتمبر، وهو الفوز الوحيد له في الدوري هذا الموسم، قبل ثلاثة تعادلات.
وحصد الفريق أيضاً ثلاث نقاط سهلة بعد تسجيله فائزاً 3-0، حين رفض نابولي السفر إلى تورينو في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر بسبب الإجراءات المتخذة حيال فيروس كورونا المستجد.
وقال مدافع الفريق ليوناردو بونوتشي إن "نتائجنا لا ترقى إلى معاييرنا”.
وأضاف "لقد حان الوقت لنسنّ أسناننا ونتحد ونخرج أفضل ما لدينا. نفتقد لاعبين مهمين، هذا ليس عذراً، إنه حقيقة، لكن في غضون أربعة أيام سنعود إلى الملعب وسنحاول تقديم الأفضل”.
ويسافر ميلان إلى أودينيزي بلا هزائم في جعبته، بعد فوزه 3-0 في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)على سبارتا براغ في سان سيرو، حيث قال المدرب ستيفانو بيولو إن فريقه هذا الموسم صعّب عليه الاختيار.
وأوضح أنه "كلما واصلنا اللعب، كلما كان الاختيار أكثر صعوبة، الكل يلعب بشكل جيد”.
وفاز نابولي، ثاني الترتيب في الدوري بفارق نقطتين عن ميلان، بجميع المباريات التي لعبها في "سيري أ” باستثناء تخسيره أمام يوفنتوس.
يواجه رجال جينارو غاتوتسو فريق ساسولو الذي يقبع خلفهم بالترتيب ولكن بنفس عدد النقاط.
وكان نابولي حسم مواجهته في يوروبا ليغ أمام ريال سوسيداد الإسباني 1-0 الخميس، معوضاً خسارته على أرضه أمام الكمار الهولندي صفر-1 في الجولة الاولى لمنافسات المجموعة السادسة.
لكنه تلقى ضربة موجعة بإصابة قائده لورنتسو اينسينيي في الدقيقة 21 في قدمه اليسرى.
أما إنتر ميلان رابع الترتيب، فيستعد لرحلة الأسبوع المقبل إلىإسبانا لمواجهة ريال مدريد بعد تعادله السلبي مع شاختار دانييتسك الأوكراني، بمواجهة بارما صاحب المركز 16، مع مراقبة يومية لحالة لوكاكو الذي سجل سبعة أهداف هذا الموسم.
ويسافر فريق أتالانتا إلى كروتوني متذيل الترتيب السبت، قبل مباراته على أرضه في دوري أبطال أوروبا ضد ليفربول الإنجليزي.
وكان تعادل أتالانتا 2-2 على أرضه أمام أياكس الهولندي، بعد الخسارة 3-1 أمام سامبدوريا حيث اعترف جان بييرو غاسبريني بأن محاولته "لإجراء بعض التجارب” في الفريق أتت بنتيجة عكسية.
ويلتقي سامبدوريا بقيادة كلاوديو رانييري، الذي يتساوى في النقاط مع يوفنتوس وأتالانتا، مع جنوى، متطلعاً إلى زيادة انتصاراته إلى أربع مباريات.
أصيب مهاجم إنتر ميلان لوتارو مارتينيز بالإحباط بسبب فشله في التسجيل في المباريات الأخيرة، إذا قام بضرب مقعده بعد تبديله في المباراة التي فاز فيها فريقه على جنوى الأسبوع الماضي.
واستبدل المدرب أنتونيو كونتي الأرجنتيني مرة أخرى أمام شاختار دانييتسك بعدما أهدر فرصة كبيرة للفوز في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي.
وقال مارتينيز "لقد غضبت من نفسي لأنني لم ألعب المباراة كما أردت”. وسجل الأرجنتيني في ثلاث مباريات متتالية في الدوري، قبل أن يصوم في أربع أخر، وبالتالي سيسعى إلى البروز والتعويض بغياب لوكاكو.– (أ ف ب)