بإسمي محمد شحادة الحديد وبإسم رئيس وأعضاء المجلس الأعلى الأمني لمديرية شرطة شرق عمان وبإسم رئيس وأعضاء المجلس المحلي الأمني لمركز أمن القويسمة
نؤكد على شجبنا المطلق وأدانتنا للأحداث النكراء والغير حضارية والتي لم يعتاد عليها وطننا الحبيب.
ونؤكد أن ما حصل هو مخالفة صريحة للقانون الأردني.
ونرى بأن ترويع المواطنين الآمنين المسالمين والملتزمين بقوانين الدولة الأردنية ، وإصابة أحد المواطنين بعيار ناري طائش، يمثل إضافة جديدة لسلسة الجرائم التي ترتكبها فئة قليلة طائشة من أبناء الشعب الأردني.
ونشدد بأن ما حصل من مظاهر فرح
بعد صدور نتائج الانتخابات في الوطن الحبيب على مرأى ومسمع الجميع، وحالة غير مسبوقة في الإستخدام غير المشروع للأسلحة النارية هو من الاعتداءات الصارخة للقانون.
وننوه بأن الهيئة المستقلة للانتخاب والإعلاميين والنشطاء المدنيين ولجنة الاوبئة والأجهزة الأمنية قد ادارو العملية الانتخابية باقتدار ومسؤولية لإنجاح العرس الوطني الديمقراطي والحفاظ على سلامة المواطنين.
ونحن جميعا نقف خلف القيادة الهاشمية في الحفاظ على سلامة الوطن وأبناءه من كل اذى قد يلحق به،وأننا في الاردن دولة قانون وان القانون يطبق على الجميع ولا إستثناء لأحد.
ونحن الان وفي ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها المملكة الحبيبة ندعو أبناء الشعب الأردني الواحد إلى الالتزام التام اتجاه المسؤولية الانسانية والاجتماعية والاخلاقية وتطبيق القانون والإلتزام به.
كما نوجه النداء إلى حكومة المملكة الأردنية الهاشمية بإتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق كل شخص سولت له نفسه بمخالفة القانون ممن عبروا عن أنفسهم بطرق غير حضارية ومشروعة.
ونقف خلف صفوف أبناء الأجهزة الأمنية الساهرين على أمن الوطن والحفاظ على سلامته.
وندعوا الحكام الاداريين بأن لا تأخذهم رحمة ولا عطف في كل من خالف القانون.
وأدام الاردن واحة أمن وأمان في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.