تحدث أحمد خليل عباسي مدير إدارة خدمات الفرق في اللجنة المحلية المنظمة لبطولة دوري أبطال آسيا لأندية شرق القارة، عن استضافة الدوحة لمنافسات البطولة المقامة حالياً، وعن الترتيبات التي تمت قبل انطلاق المنافسات.
حيث أكد في البداية أن موافقة الاتحاد القطري لكرة القدم على استضافة مباريات بطولة دوري أبطال آسيا لمنطقة شرق القارة جاءت من أجل إتمام منافسات البطولة القارية وفق الجدول الزمني المقرر لاستئناف المنافسات بعد تعليق النشاط الكروي في شهر مارس الماضي بسبب التطورات التي فرضها انتشار فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19).
كما أن اختيار دولة قطر لتنظيم المنافسات نابع من الثقة الكبير من قِبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بقدراتنا على تنظيم البطولة، وأنه تم توفير كل المتطلبات والتجهيزات الخاصة بالبطولة بالتعاون بين اللجنة المنظمة المحلية والاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل استكمال مشوار النجاح الذي عرفت به قطر باستضافتها للأحداث الرياضة الكبرى، وكما يعلم الجميع أن لدينا أفضل الملاعب والمنشآت الرياضية في قارة آسيا والمنطقة.
وأضاف قائلاً:” نتشرّف بأن نساهم في استمرار منافسات كرة القدم الآسيوية من خلال استضافة بطولة دوري أبطال آسيا لأندية شرق القارة، وأيضاً نهائي البطولة والذي سيقام على استاد الجنوب – أحد ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022- وذلك يوم 19 ديسمبر المقبل.
هذه البطولة تأتي في ظروف استثنائية وغير مسبوقة جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19)، حيث تقام المنافسات في ظل نظام صحي صارم وإجراءات احترازية وذلك بهدف الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وأشار إلى أنه تم توفير كل المتطلبات الخاصة بالفرق المشاركة وتأمين احتياجاتهم الضرورية من جميع النواحي، وذلك من خلال التنسيق الكامل مع الأندية وبالتعاون بين اللجنة المحلية المنظمة والاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وفيما يخص الملاعب التي تستضيف المباريات ومنشآت التدريب، أكد أحمد عباسي أن المنافسات تقام على ملاعب تمتاز بتقنية التبريد، كما تم الاستعانة بثلاثة مواقع تدريبية وهي (مجمعات التدريب في جامعة قطر – العقلة – الإرسال) وهذه المنشآت التدريبية تم تجهيزها لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وهو ما يتيح للأندية المشاركة واللاعبين التدريب في منشآت عصرية تتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لتكون الفرصة متاحة لاطلاع جميع المشاركين على العديد من المميزات لمونديال 2022.
وبخصوص توقيت انطلاق المباريات، قال:” توقيت المباريات في البطولة يتشابه مع مواعيد مباريات بطولة كأس العالم 2022 والتي ستقام بعد سنتين، كما تم مراعاة فارق التوقيت لشرق القارة بما لا يؤثر على الأندية، ونؤكد من جديد على أن ملاعبنا مستعدة لاستقبال واستضافة أي مباريات في أي وقت من العام”.
وفي ختام حديثه، أكد السيد أحمد خليل عباسي أن استضافة مثل هذه البطولات تساهم في استمرار عملية التطوير وتعميق النجاح وصولاً إلى الحدث الأهم وهو كأس العالم FIFA قطر 2022.