ليفربول بمن حضر ! الأمر لم يقتصر فقط كونها عبارة شهيرة في كرة القدم تقال عندما يعاني فريق من غيابات كثيرة أو بيع نجومه، كلوب ورفاقه نجحوا بتنفيذ المقولة على أرض الملعب.
عندما نتحدث عن غيابات مثل فيرجيل فان دايك، محمد صلاح، تياجو ألكانتارا، ترنت ألكساندر أرنولد، جو جوميز، جوردان هندرسون، شيردان شاكيري، فالحديث هنا فريق متكامل يمكنه المنافسة على أي لقب بطولة في العالم.
ليفربول منذ بداية الموسم وهو تعرض لفيروس أخطر من فيروس كورونا، لعنة الإصابات ضربت الفريق بشكل مخيف وليس سهلاً على أي مدرب، خصوصاً إصابة فان دايك في الركبة وغيابه لأكثر من ستة أشهر وبعده شريكه في خط الدفاع جو جوميز الذي سيغيب لنفس المدة تقريباً.
مواجهة ليستر سيتي المتصدر السابق قبل الجولة الماضية وامطار شباكه بثلاثة أهداف في ظل غيابات كثيرة فهي بمثابة نجاح كبير حتى الآن لليفربول وكلوب في تحدي لموسم خاص بكل تأكيد.
ليفربول الآن متصدر لمجموعته في دوري أبطال أوروبا ويتبقى له نقطة واحدة فقط لضمان التأهل بشكل رسمي للدور القادم الستة عشر، ويتقاسم صدارة البريميرليج مع توتنهام بأفضلية فارق الأهداف لرفقاء المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، في فترة يمكننا أن نقول هي الأصعب للريدز منذ تولي كلوب المهمة من ناحية الحالة البدنية والصحية للاعبين.
نتائج ليفربول الحالية أعطت لاعبيه حماس كبير داخل الفريق لاستمرار هذه النتائج والفوز بالمباريات.
خماسية في شباك أتلانتا وثلاثية في مرمى ليستر سيتي وتعادل كان من الممكن أن يتحول لفوز أمام مانشستر سيتي مباريات أظهرت شراسة الريدز الهجومية من جديد، فعلى الفريق الإيطالي أن يخشى الموقعة اليوم.
ليفربول اليوم يحتاج لتعادل أو فوز يضمن له هدفه الرئيسي من دور المجموعات وهو الصعود للدور القادم وفريقه في حالة انتعاش كبير بسبب الأداء والنتائج الأخيرة.
بالمقابل الفريق الإيطالي في مستوى متراجع للغاية منذ بداية الموسم عكس ما حقق الموسم الماضي، فريق المدرب جاسبريني يعاني من اختراق دفاعي واضح في أغلب مبارياته.
في 8 مباريات لعبها أتلانتا في الدوري الإيطالي استقبل الفريق 14 هدفاً وهو من ضمن الأسوأ في الكالشيو هذا الموسم على المستوى الدفاعي حتى الآن.
وفي دوري أبطال أوروبا على ملعبه ضد آياكس استقبل هدفين قبل أن يعود في النتيجة وبعدها بأسبوع واحد فقط ليفربول أمطر شباكه بخماسية نظيفة في بيرجامو، لذلك فعلى جاسبريني إيجاد الحلول ووضع خطة مغايرة للخطط السابقة لإغلاق مفاتيح لعب الريدز ليبعد فريقه عن هجوم نيران الأنفيلد.