بالرغم من توقيع الأردن والسعودية على معاهدة صداقة وحسن جوار عام 1933م، إلا أن قضية ضم العقبة ومعان اللتين تنازل عنهما الشريف حسين إلى شرق الأردن ظلت معلقة بين الجانبين، وكانت السعودية تثيرها في كل مرة خلال الأعوام (1935و 1943و 1950م) (وقد وافقت السعودية على التنازل عن العقبة ومعان مقابل منطقة القريات والتي كانت منطقة أردنية. وبالرغم من زيارة الأمير سعود بن عبد العزيز لشرق الأردن عام 1935م إلا أن التمثيل السياسي بين البلدين الشقيقين لم يتم إلا في أيلول عام 1948م، فقد زار بعدها الملك عبدالله بن الحسين السعودية ثم زارها جلالة الملك طلال بن عبد الله بن حسين.
لقد سعى جلال الملك طلال الى تمتين العلاقات الاردنية السعودية من خلال الزيارة التي قام بها الى السعودية في 8 تشرين الثاني من عام 1951 ولمدة تسعة ايام.