2024-11-24 - الأحد
الشملان : الخزي والعار ليد الإرهاب والأردن سيبقى صامدا nayrouz ديوان قبيلة بني صخر: صرح اجتماعي يعكس عراقة القبيلة ووحدتها الوطنية nayrouz الجبور. ..ويبقى الوطن فوق كل شي ء nayrouz مركز الأمان يدين الفعل الإجرامي في الرابية nayrouz رئيس بلدية إربد: إجراءات جديدة لتنظيم سوق "البالة" ولا صحة لإغلاقه nayrouz الزيود تكتب مصابيح تنير عتمة الطرقات بالأمن والأمان..منتسبي الأمن العام الأردني. nayrouz بيان صادر عن ملتقى متقاعدي جنوب شرق عمان العسكريين ومقره سحاب nayrouz دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون nayrouz افتتاح مركز الخدمات الحكومي في محافظة معان "تجريبيا" nayrouz انتخاب أبو سيف أمينا عاما لاتحاد الأطباء العرب nayrouz بيان صادر عن عشيرة المعايطة nayrouz الأردن يوقع وثائق قرض ياباني بنحو 100 مليون دولار nayrouz بحث التعاون في مجال الخدمة والإدارة العامة بين الأردن والعراق nayrouz الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم nayrouz آل خطاب..من يستهدف ابناءنا ليس منا nayrouz الشيخ عبدالكريم الحويان يتراس جاهة عشائرية لأخذ عطوة عشائرية بسبب حادث لأحد أبناء عشيرة العربيات nayrouz الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء الأحد nayrouz عشيرة العضيبات تصدر بيان شجب واستنكار nayrouz تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية nayrouz العليمات: الاعتداء على الأمن العام سلوك مرفوض nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz

الدكتور المعايعة يكتب..صناعة التغيير بحاجة لثقافة يصنعها المفكرون المبدعون... عطوفة الأستاذ الدكتور عبدالله الزعبي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية نموذجاً.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم الدكتور محمد سلمان المعايعة /أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية. 

 أهل الأرث  الثقافي والحضاري  في الأردن كُثر نؤشر عليهم بالقلم الذهبي لعلو مكانتهم العلمية المرموقة بين العلماء والحكماء وفقهاء العلم والمعرفة الذين وضعوا بنيان لحضارة إنسانية بفكرهم العميق  في السلوك الإنساني...فكنوز الأردن  كثيرة ومتنوعة المصادر ومعظمها على سطح الأرض ومنها  أهل الأرث الثقافي والحضاري  من العلماء الكبار عمالقة الفكر والمعرفة وبيوت الخبرة الناضجة  َورواد التجديد والتحديث بالعملية التعليمية التي تعتبر أساس تقدم الأمم ورقيها أمثال عطوفة الأستاذ الدكتور عبدالله الزعبي  رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الذي يعد من القامات الفكرية والأبداعية السامقة عظيمة الأثر وكثير النفع التي سيخلدها التاريخ على خارطة الإنجازات الحضارية والتربوية.. تلك القامة الوطنية والفكرية ذات الجاذبية الإنسانية النبيلة عميقة الفكر  والرؤية الأستشرافية الثاقبة بما يمتلك من كفاءة علمية عالية القدر والمستوى، وقدره فائقة في القيادة والتخطيط الاستراتيجي والإدارة الحديثة مكنتهُ أن يتجاوز جميع المنعطفات القاسية التي يعتبر المرور بها إجباريا وخاصة في مرحلة إنتشار فيروس كورونا.
فالتعليم في الأردن يواجه  مخاطر كبيرة  بعد جائحة كورونا والتي أضافت للواقع تحديات اضافية اخرى وزادت من حجم التحديات الكبيرة امام مجمل مكونات العملية التعليمية المتمثلة بأنه لا توجد بيئة تعليمية جاهزة لأنه مازال هناك نقص في المهارات اللازمة لتنفيذ عملية التعليم عن بعد إلا أن هذه المعوقات لم تحول دون أن تستمر قافلة العطاء الذي سيِرّ مراكبها بنجاح   الدكتور عبدالله الزعبي بحنكة وبراعة في توفير كافة الإجراءات والإمكانيات لنجاح عملية التعليم عن بعد لتبقى قافلة التعليم مستمرة لأبنائنا عماد نهضتنا وتقدمنا.... 
فأقول ما دفعني أن أكتب بحرارة زائدة عن  عطوفة الأستاذ الدكتور عبدالله الزعبي هو ما يذهلنا ويبهرنا به وبما يقوم  به بحنكة وبراعة زائدة  كدليل وشاهد على مقدرتة  وجدارتة وكفاءته عالية القدر والمستوى، ظهر ذلك في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء تداعيات فيروس كورونا وتأثيره على كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وعلى الأرواح والممتلكات وآثاره السلبية نفسيا واجتماعيا ومنها تأثيره على قطاع التعليم ،الدكتور الزعبي الذي يَُدير وينظم ويضبط سير العملية التعليمية للوصول لبر الأمان بكل حرفية ومهنية عالية ومقدره يشار إليها بالبنان لدقتها ومهنيتها وكثرة إنجازاتها التي لا نستطيع الإحاطة بجوانبها كاملة لكثرتها وجمالها. فقد انتفض ذلك المفكر عملاق التخطيط الاستراتيجي  لتبقى قافلة العلم مستمرة إيمانا منه بأن الثقافة تعد أحد الروافع في النهضة والتنمية في كافة مستوياتها، فالثقافة هي الخندق المتقدم حينما ندافع عن الأوطان أو حينما نعمل على تنميتها.. وهذه من أهم وظائف القائد التربوي الناجح التي أتقنها الأستاذ الدكتور الزعبي في إدارته للجامعة هو التخطيط الناجح للوصول للأهداف من خلال الأفكار الأبداعية التي يدعمها إطار علمي متميز يعتبر أحد  عناوين قدراته ومؤهلاته العلمية ، فإن كان هناك من زهوٍ  فالدكتور عبدالله الزعبي تزهو المنابر  والمحافل  التربوية والتعليمية به، فدائما يطلُّ علينا من شرفات الخبرة ومن أبواب المهارة ورياض الدراية التربوية الفذة، ويمطرُنا  بجميل القول وحسن الخطاب. 
فالحديث عن جامعة البلقاء التطبيقية  يفتح الشهيه للحديث عن رئيسها عطوفة الدكتور الزعبي  الذي أحدث فارقاً في عمل الجامعة رغم كثرة المنعطفات إلا أنه صنع من التحديات والظروف الصعبة قصص نجاح، وفرص في التميز والتفوق والإبداع والإصلاح...هذا الصرح العلمي الكبير بإنجازاته والعظيم بأدارته  والعريق بمستوى خدماته  كبر وتمدد بفضل توجيهات إدارته الحكيمة الممثله بجهود عطوفة الأستاذ الدكتور عبدالله الزعبي ، فأكثر ما يميز هذه الإدارة الكفاءة المهنية المعرفية العاليه في التحديث والتطوير، وسمة التواضع والسماحة والرقي وبشاشة الوجه ، وكما يقال بأن بشاشة الوجه خير من سخاء اليدّ،  إيماناً منهم بأنه لابد من صناعة الوعي الذي هو مفتاح التغيير وشرارة النهضة والتنمية لطلاب العلم والمعرفة وهذا يأتي من تغيير الثقافة لأن تغيير الثقافة معناه تغيير في السلوك والأداء ، وهذا انعكس في العمل لدى موظفي الجامعه الأنموذج  في براعة الإتقان والأداء الفني والإداري.. تلك بوابة الإنجاز التي تسعدنا  كل مرة نطل من خلالها على الأنجازات التطويرية في العلمية التربويه والتعليمية حتى أصبحت جامعة البلقاء منبراً ثقافياً جاذبا لتحفيز التعليم والارتقاء به بأعتباره أحد أهم أولويات الجامعة من وجهة نظر إدارتها لأن  التعليم أصبح أداة لصناعة التقدم والنهضة والتحديث في عصر أصبح فيه التقدم معرفيا وأصبحت فيه النهضة تكنولوجية بحاجة لثورة علمية وصناعية نهضوية في قالب ثورة تنويرية بالدرجة الأولى  يعتمد على المعرفة وتقنياتها في ظل ثورة الاتصالات والمعلومات والوسائل التعليمية المتعددة التي يشكل فيها الإنسان أهم مكوناتها.... لقد إستشعرت بأن ما يميز الأردن  عن غيره  بأنه يملك ثروة ونعمة تستحق الشكر للّه تتمثل في الأداء المتميز لجامعة البلقاء التطبيقية ممثلة برئيسها والطاقم من الهيئة التعليمية والإدارية، روافع  البناء والإصلاح التربوي...نقول إنجازات جامعة البلقاء شامات تزين جبين الوطن لكثرتها وجمالها.. بجهود عطوفة رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الزعبي، فالاوطان والحضارات تُبنى  على أكتاف أبنائها وبناتها الذين وان إرتحلوا فستبقى مخطوطاتهم ومآثرهم خالدة ما بقية  هناك شمس تُشرق ، ولن تموت ذكراهم العطرة وسيذكرون في كل محفل أبدعوا وأنجزوا فيه وسيذكرهم التاريخ ماهبت نسائم الأبداع وإنجازات المبدعين أمثال الدكتور عبدالله الزعبي، فذاكرة التاريخ للشعوب والدول المتحضرة يصنعها المفكرون بأنحازات ابنائها المخلصين المبدعين الذين حفظوا هذه الإنجازات والإبداعات في قلوبهم وعقولهم  قبل أن تكتب على الأوراق، إن بقاء الأمم والحضارات لا يرتبط بقوتها، وإنما بمدى استجابتها للتغيير حسب متطلبات الحال والمستقبل الذي يصنعه مفكريها...نعم هناك كثير من الدول والمجتمعات تتباهى وتتفاخر بثرواتها الاقتصادية والعسكرية ونفوذها السياسي ومكانتها العلمية والتكنولوجية على خارطة الإنجازات العلمية والنفوذ بما تملك من قوة  مادية كبيرة مكنتها من فرض قيادتها على العالم ، ولكن ما يميز الأردن عن غيره من شعوب الأرض هي ثروته الغالية وكنوزه الفريدة في نوعها من رجاله المبدعين كالمفكر  الزعبي ببراعته وحنكته وحضوره على منصات العلم والمعرفة وصنع القرار...هذا المفكر الذي ولدّ عالماً يُشار إلية بالبنان ، سلاحه المعرفة والفكر والإبداع والإصلاح والعمل الجاد الذي هو  عماد رفعت الوطن وتقدمه بقيادته الحكيمة التي وضعت الأردن في مكانه عالية القدر والمكانة الرفيعة على الخارطة السياسية والدولية وظل إسم الأردن وسام شرف في كل المحافل الدولية وبما يليق بمكانة قيادته الهاشمية العامرة...نعم وضع العلماء والحكماء والنبلاء في منازلهم هو برّ تربوي وأخلاقي بمكانتهم  العلمية والأدبية والأخلاقية والإنسانية والسلوكية ليكونوا مثالاً للأقتداء كمظلات واقية وحامية لأبنائنا لمن يبحثوا عن العلم والمعرفة؛ والقيم الأصيلة والقدوة والسمو والحكمه جميعاً، َوسيجدونها في سيرة الدكتور الزعبي التي نؤشر عليها دوماً بالقلم الذهبي لعلو مكانتها وقدسيتها في العطاء، وأحد رمز  الوطن الذين يحملون مشاعل النور على رايات عالية لتبقى شمس الوطن مشرقة بالعلم والمعرفة وننافس في سباق مرثوني في التقدم العلمي الذي يصنعه المبدعون من عمالقة الفكر أمثال العالم الدكتور الزعبي أيقونة المعرفة الأردنية، هذه القامة الوطنية والفكرية  تحفه جمالية وحضارية لا نرغب الابتعاد عنها..لأنها زادنا الفكري والثقافي ولأننا نتعلم منها والله ما فاتنا من دروس ومواعظ وحكم في الأدب وطيب القول والقيم الإنسانية النبيلة التي أسعدتنا في كل مرة نقرأ لهذه القامة الفكرية إنجاز وأبدع في التطوير والتحديث التربوي...فهي تشكل مدرسة متكاملة الأركان زاهية في الأدب والثقافة..؟
عطوفة الأستاذ الدكتور عبدالله الزعبي عرفناه من خلال إنجازاته وتفانيه في مواقع المسؤولية التي إعتلي منصاتها فعمل وأنجز وأبدع وأحسن الأداء فكانت إحدى علامات تميزه في مسيرته الزاهية بالعطاء والإخلاص الذي هو علامة فارقه في تاريخه المهني الزاهي..  
ذلك هو فارسنا عطوفة الأستاذ الدكتور عبدالله الزعبي القائد التربوي العطوف الذي يمثل مكانة الأب عندما يتطلب الأمر التوجية والتربية والتعليم والتثقيف ، وبمكانة القائد عندما يتطلب الأمر للحزم والانضباط وتطبيق الأنظمة والقوانين والتشريعات الناظمة للعمل لضمان الوصول إلى الشواطيء الآمنه  التي نركن إليها بسلام  عندما يكون العمل ضمن ميزان العدل والمساواة والعدالة التي تحقق الحقوق للجميع، الحكم في ذلك مظلة القانون وسيادته...وبمكانة الإمام العادل عندما يتطلب الحال الوعظ والإرشاد والتوعية والتعريف بالثوابت الوطنية  والدينية وبالأرث الحضاري والقيم الإنسانية التي تحقق الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان...وبمقام المعلم الأمين والكتاب العميق في معانيه لنقل العلم والمعرفة والثقافة للنهوض بالتنمية والنهضة والتحديث في مواقع المسؤولية...فهذه محطاته المعرفية والإنسانية لا تُنسى ويمحيها الزمن بسهولة ، هكذا نراه كتاب عميق المعاني يسعد من يقرأه ويتمعن في عناوينه ومضمونه .
إن جامعة البلقاء التطبيقية أصبحت نقطة ومركز إشعاع اردنية في سماء الوطن، فتستحق من وجهة نظرنا أن تسمى جامعة الوطن لأن لها أثر ثقافي وبصمة مضئية في ربوع الوطن بكلياتها العلمية المنتشرة والتي تعتبر شامات أردنية تزين محافظات الوطن بأشعاعها الفكري والثقافي، هذه الكليات التي توسعت وتمددت بتخصصاتها ومختبراتها وجودت أدواتها التقنية من خلال رؤية  عطوفته الذي عمل  على هندسة الجامعة وبناء هويتها المتميزة. هوية قائمة على ثقافة التميز وثقافة التغيير ومنهج العمل المنظم الذي يصنعه المبدعون الذين لديهم الأحاطة الممتلئة بعملهم وأسراره ، إحاطة الخبراء المضطلعين  في تطوير العملية التعليمية لتصبح أداةً للإصلاح والتطوير التربوي ومعولا للبناء والتقدم.... 
عطوفة  رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور الزعبي الأيقونة الفكرية الرائعة في التخطيط والبناء الذي يطل علينا يومياً بفيض من الإنجازات التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التميز، دافعهُ ومحركهُ في ذلك علو المنسوب في جينات الإنتماء والولاء والوفاء في دمه، والأستقامة للوطن لتبقى شمسهُ مشرقة، فأزهرت جهوده بما نراه من أفعال للأرتقاء بمستوى الأداء المهني للجامعه ، فترك بصمه مميزة وأثر جميل يشار إليها بالبنان في مستوى الأداء المهني فائق الدقة في الإتقان الذي أرتفع وتسامى  بادارته سمعة الجامعة ومستوى عطاؤها . ومثل هذا النهج والسلوك يُعد مطلباً تربويا لنجاح العملية التعليمية والوصول بها لشط الأمان، وهذا مطلب شرعي ومقوم أساسي في التربية والتعليم ، فبالإضافة إلى القدوة التربوية والتعليمية المميزة في الإنسان التربوي  ، فلا بد من وجود الكفاءة العلمية والمهنيه عالية القدر والمستوى، والخبرة الناضجة لإدارة العملية التعليمية ، والمقدره على الأستشراف للوصول إلى أهدافها ورؤيتها ، لأنه بالعلم والمعرفة تستطيع أن تدفع في اتجاه إكتساب الصفات الراقية والخصال الطيبة بالقدوة التربوية الصالحة.فهذه المحطات المضيئة شاهد على  الإنجاز العظيم الذي يُسطر يومياً ويتحفنا بالكثير من المفاجآت السارة  في تعامله مع مستجدات وتطورات وباء كورونا والتي نقف عندها لهذه الأيقونات رافعين لافتات مكتوب عليها عبارات الثناء والتقدير مع التحية العسكرية الطويلة لجهودهم المميزة  التي رسمت قوس النصر والهيبه على جبين الوطن،
  فنقول بكل فخر لهذه القامات بأن مستوى النجاح والتميز لجامعة البلقاء يقاس بمستوى الإنجازات  المقدمة لأبنائنا لتبقى قافلة العطاء مستمرة في نشر المعرفة والفكر للتطوير والتحديث والتنمية والنهضة  في كافة مستوياتها وهي كثيرة تسجل في سجل الشرف لفرسان الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية كنموذجاً في تحقيق فرص النجاح والتميز والتي تعد رافعة من روافع البناء والتحديث وخاصة عندما يكون ذلك في بناء العقول والأفكار والسعي للمحافظة عليها من أي انحراف سلوكي نتيجة لوجود كثير من الأفكار المتطرفة التي تهدف إلى نشر سمومها بين أبنائنا فصنعوا ثقافة الأمن الثقافي والفكري  لتوعية الطلاب والطالبات  لتفويت أي فرصة عليهم للنيل من حمى وطننا الحبيب . فكانت إنجازاتهم وتفانيهم عظيمة ومواقفهم التطويرية في نقل المعرفة ونشرها تُقال وتُحكى لكافة  هذة  المواقف والإنجازات المتميزة  التي تدفع وتفجر طاقات لدى الإنسان المشاهد ليتحدث عن  السلوكيات والإبداعات التنظيمية الهادفة للأرتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم لطلبة الجامعة ،  وهذا ما دفعني أكثر أن أكتب وابوح عن صانعي المجد في صرح وطني نعتز ونتفاخر ونتباهى به لأن له في قلوبنا حكاية وطن لا ترويها الكلمات لعظمة الإنجازات التربوية والتعليمية التي أبصرت النور على يد فرسان الجامعه ، ومن باب البر بعظمة إنجازات  عطوفة الأستاذ الدكتور عبدالله الزعبي الآيقونه الذهبية في عالم الفكر والتخطيط الاستراتيجي  علينا أن نؤشر بالقلم الذهبي ونذكر ونُعظم تلك الإنجازات  التي يقوم بها وتحديدا  الإنجازات والإبداعات الفكرية والعلمية التي تمثل أحد المُقوِّمات الأساسيّة لنجاح عمليّة التنمية، والنموّ، والارتقاء بمُختلف المجالات؛ حيث يُعَد الإبداع الفكري، والذهنيّ، والتخطيط المُنظَّم السليم ، من أهمّ مُرتكَزات التنمية، ولا يتحقَّق الازدهار لمشروع التنمية بدون النهوض بالعملية التعليمية.  وهذا الأداء في نظري  هو القوة التى يحصل عليها المسؤول كهدية عندما يقوم بأداء عمل أو بمهمة معينة على أكمل وجه،  إنجازات وتسهيلات تذكر ويغنى بها لعطوفة الدكتور الزعبي الممتلئ علماً وفقهاً ومرجعاً في الثوابت الأخلاقية والأدبية والسلوكية ،  فالإنجاز أن تجد نفسك قد حققت ما تسعى إليه فى وقت أقل وبدون تكلفه زائدة وبفاعليه أعلى حيث  تشعر بالراحة والقوة وتشعر بنشوة تحقيق الأهداف ونشوة النصر لأنك قد حققت ما تبحث عنه وما تحقق به رسالتك ورؤيتك، وهذه رسالة ورؤية  جامعة البلقاء التطبيقية التي تفيض بحيوية ونشاط بعملها وهمة كوادرها التي تعمل لتقديم أفضل الخدمات لطلابها. ذلك هو فارسنا صانع المجد والقيم الأصيلة حارسها الأمين عليها من خلال ثوب التشريعات والقوانين والقرارات فكان خير آمين لإدارة جامعة البلقاء التطبيقية فتحقق فيه قول الله سبحانه وتعالى (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين) ،  لذلك عرفناه من إنجازاته كما عرفنا الشجرة من ثمارها، وكما عرفنا العيد من طلة الهلال، وكما عرفنا الأنهار العذبة من أسراب الطيور تحوم حولها لسد عطشها الشديد ذلك هو فارسنا  عرفناه لأنه يحمل رؤية ورسالة مقدسة في النهوض في التعليم والارتقاء به لأن نقص التعليم يعتبر آفة النهضة والتنمية وتجلب لنا التطرف الفكري والانحرافات السلوكية  لذلك لا بد من التحصين الفكري والثقافي وبناء مصدات صدّ  ضدّ أي تشوهات فكرية لتجاوز هذه الآفه الدخيلة على مجتمعنا ومعالجتها بالفكر الإبداعي السليم... نعم هذا الرجل العالم نشعر ونحن ننظر إلى سلوكياته وحسن إدارته بأنه يفعل الأشياء الجميله من باطنِ رُوحه المفعمه بالحيويه، لذلك  يشعر بأن هناك نهرًا يتحرك داخله ، فيبتهج سرورا  لأنه مساهم فعال ذو أثر وبصمة في بناء العقول والأفكار وتطوير الأداء وبناء حضارة إنسانية قوامها المعرفة، فكان لعطوفة الأستاذ الدكتور عبدالله الزعبي دور معزز  في النقلة الحضارية ونحن ندخل في مئوية الدولة بأن  جعل من جامعة البلقاء التطبيقية ركنا فاعلا ووريدا يغذي نهضتنا العلمية والحضارية بالتوسع في بناء صروح العلم والفكر في ربوع وطننا الحبيب لتكون  بمثابة قناديل مضيئة تعبر عن هويتنا الأردنية الهاشمية بمساحة جمالية واسعة على خارطة الإنجازات التربوية ضمن خارطة الحضارة الإنسانية... نعم أقوال وأنا أفتخر بثروة الأردن من عباقرة مفكريه الكثر، فهذا المفكر من الذين يحققون الإنجاز بالثبات على المبدأ فيصنعون التاريخ الذي يبقيهم في سجلاته يقرأهم كل من يبحث عن صانعي الحضارة، فسيكون فارسنا الأستاذ الدكتور عبدالله الزعبي في السطر الأول في قائمة العظماء من العلماء. نقول ذلك ونحن نتنسم أجمل البشائر التي تزف إلينا بإنشاء كلية جرش التقنية لتخدم أبناء محافظة جرش ذات المعالم الأثرية والحضارية، كرمز للهوية الوطنية بتراثها وعراقتها والتي جاءت بجهود كبيرة بذلت من جانب عطوفة الأستاذ الدكتور الزعبي وستبصر النور هذه الكلية قريباً، وستكون معلما من معالم محافظة جرش بأذن الله تعالى . 

فدعونا ندعو لهذه القامة الوطنية التي ننحني لها احتراما وتقديرا لما تحمله من فضيلة وعفه وطهارة نتفاخر ونتباهى بها بين كبار العلماء والقادة المبدعين الذين صنعوا من أشعة الشمس فرح لكل من جالسهم وعرفهم. فنسأل الله أن تبقى هذه الشجرة دائمة الظلال والثمار الجميع ينتفع بها، ونافذة جديدة في الفكر والمعرفة والوعي والبصيرة لأبنائنا ليكونوا روافع بناء وإصلاح وغيمة ماطرة الجميع يستبشر بقدومها وينتفع بخيراتها.
 حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه تحت ظل رأية سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة.
أخوكم الدكتور محمد سلمان المعايعة.