هو مجموعة دوائية أو مركب يستخدم للقضاء على البكتيريا مباشرة أو بإيقاف عملها وتثبيط نموها أو إضعافها لكي يتغلب عليها الجهاز المناعي بالجسم.
إلا أنها لا تجدي نفعاً في حال كان المرض من أصل فيروسي..
تعمل المضادات الحيوية على تعطيل وظائف حيوية هامه في سلالات البكتيريا الضارة لتقضي عليها او تعطل عملها وتدمير جدار الخلايا البكتيرية كالبنسلين مثلاَ ...
صاغ مصطلح (مضادات حيوية) العالم واكسمان عام 1942 لوصف أي مادة تُنتجها كائنات حية دقيقة تعاكس نمو الكائنات الدقيقة الأخرى في وسط مخفف جداَ..
كان البنسلين أساس علاج كثير من الأمراض المعدية قبل بداية القرن العشرين كعلاج للإلتهابات وبدأ استعمالها منذ أكثر من 2500 سنة مضت
إستخدمها الصينيين وقدماء مصر والإغريق والعرب وبالعصور الوسطى إستُخدم فطر العفن ولقد كان لحاء شجرة الكينيا علاجاً فعالاً لداء الملاريا..
الكثير من الأشخاص يقومون بتناول المضادات الحيوية عند شعورهم بأي توعك ودون التأكد من حاجتهم لتناولها وهذا الأمر للأسف يعني أن المضادات الحيوية قد لا تكون فعاله لاحقا عند حاجتهم الفعليه لها
ونقصد هنا (مقاومة المضادات الحيوية )
Antibiotic resistant
في كل مرة يستخدم المضاد الحيوي عشوائي وبطريقة خاطئة سيكون هناك عدد أكبر من البكتيريا التي سيصبح من الصعب القضاء عليها حيث بإمكان البكتيريا أن تتغير ليصبح القضاء عليها صعب جدا وقد تكون اقوى من غيرها وكما تتسبب بأمراض أكثر خطورة
ويكون المريض هنا بحاجه الى مضاد حيوي مختلف وقوي جداً ويترك آثار جانبية أكثر من الأدوية المعروفة
اذا سوء استخدام المضادات يسبب أضرار صحية جسيمه وهو عامل مهم في جعل البكتيريا مقاومة للمضاد ويتضمن ذلك ظهور البكتيريا المقاومة لعدة مضادات وتسمى البكتيريا الخارقة..
حتى لا تسيء استخدام المضادات
يجب عدم استخدامها إلا بوصفة طبية بحيث كل مضاد حيوي يستخدم لمرض معين ويعمل بآلية مختلفة عن الأخر
وان تتبع نصائح الطبيب والصيدلي على النحو الموصوف..
لو شعرت بتحسن يجب إكمال الجرعات للنهاية ولا تفوت الجرعه وعليك الالتزام بالوقت ليعطي نتائج جيدة
لا تستخدم المضادات المتبقية من زمن او من مريض أخر ....