أكد النائب محمد عناد الفايز، أن جميع المعلومات التي رد بها، رئيس هيئة الطاقة الذرية، الدكتور خالد طوقان على سؤاله، حول تفاصيل عقود و رواتب و المشاريع التي أنجرتها الهيئة، كانت مغلوطة، لذلك حوله لاستجواب.
و قال الفايز : لم يكن هدفي السؤال عن رواتبهم "الفلكية" التي تعدت الـ27 ألف دينار، و لكن هناك ما خفي و هو أعظم، و لا أريد الكشف عنه في الوقت الحالي، و هو شيء كبير كجدوى صرف ما يقارب الـ200 مليون دون وثائق، أو حتى عطاءات معلنة، اعتمدت على "التمويه و التحايل".
و أضاف الفايز: "قلت لطوقان" عليك أن تذاكر جيداً قبل أن تأتي، فأنت لم تحضر درسك جيداً، و بدليل ذلك أن طوقان رد على سالي بصورة صدمتني لأنها ركيكة جداً، و فيها الكثير من "التواريخ" الخاطئة، حيث أنني سألت عن إحدى المراكز التي تحدث عنها و أشاد بها متى تأسس، و لم يعرف التاريخ حتى و قال لي: "تأسس في العام 2008، و المركز تأسس في 2002، أي أنه تأسس قبل الهيئة بأعوام، و لا يحسب للهيئة مُنجزه."
و كان الفايز قد وجه سؤالاً لطوقان خلال جلسة رقابية الأربعاء حول رواتب أعضاء الهيئة، و مؤهلات ومخصصات رئيس وأعضاء الهيئة، ليرد عليه طوقان أن الرواتب لم تدرج بسبب تفسير سابق لديوان تفسير القوانين يفيد بعدم الكشف عن قيمة الراتب، لكنه أكد أنه يمكنه الحديث للنائب حول قيمة راتبه الشخصي، وأوضح أنه تم توضيح الانفاق في تفاصيل الإجابة للنائب في معرض الرد على سؤاله.
وأشار الى أن الهيئة الأردنية لديها مفاعل نووي للتدريب و بني في جامعة العلوم والتكنولوجيا، وهو العقل والدماغ لبناء أي مشروع نووي في الأردن، وهو الوحيد في منطقة المشرق العربي، مشيراً أن أعضاء مجلس المفوضين، يحملون شهادات الدكتوراه في الهندسة النووية من أرقى جامعات الولايات المتحدة، مُكملاً، أنه ومفوض المفاعلات النووية، الدكتور كمال الأعرج يحملان شهادة الدكتوراه من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في عام 1982، في حين مفوض البحوث النووية د.سامر القاهوق يحمل شهادته من جامعة فلوريدا، أما الدكتور أحمد الصباغ مفوض دورة الوقود النووية فشهادته من جامعة كارولاينا الشمالية في عام 2014.
وكشف الرد الحكومي عن المخصصات التي تصرف لهيئة الطاقة الذرية، وتفاصيل القرض الكوري للهيئة والذي يقدر بـ 58 مليون دينار، و أن رئيس الهيئة يُعين بناءً على تنسيب رئيس الوزراء لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد على أن يقترن ذلك بإرادة ملكية سامية.