بدأت في عمان اليوم السبت فعاليات مشروع مكتبة الأسرة الأردنية التي تنظمها وزارة الثقافة هذا العام بمناسبة مئوية الدولة وفق الشروط الصحية والمحافظة على التباعد الاجتماعي في ظل جائحة كورونا.
ويهدف المشروع الذي انطلق عام 2007 وجرى تطويره هذا العام ليكون ضمن البرنامج الوطني للقراءة، إلى التشجيع على القراءة واقتناء الكتاب وتأسيس مكتبة في كل بيت، واختيار كتب المعارف الإنسانية التي تثري العقل والوجدان، وإصدارها بطبعة أنيقة، وتوفير الدعم المالي لدعم الكتاب، وضمان وصوله للمواطن بأسعار رمزية والمساهمة برفع مستوى الوعي لدى أفراد الأسرة الأردنية كافة.
وقال مدير المشروع الدكتور احمد راشد إن هذا العام شهد زيادة في عدد العناوين إلى ستين عنوانا، كما جرى تطوير تصميم أغلفة الإصدارات بصورة مغايرة عن الدورات الماضية، ووضعت لوحات فنية تشكيلية لعدد من الفنان الأردنيين.
واكد حرص الوزارة على وصول مكتسبات التنمية الثقافية لجميع الأردنيين من خلال هذا المشروع، وتوفير الكتاب للجمهور بجودة عالية وأسعار رمزية مقدارها 25 قرشا لكتب الصغار، و35 قرشا لكتب الكبار في مجالات الدراسات الأردنية، والتراث الأردني والعربي والإسلامي، والآداب والفنون، والفلسفة والمعارف العامة، والعلوم والتكنولوجيا، والأدب الأطفال.
وأضاف أن المراكز المخصصة للبيع في العاصمة، هي المركز الثقافي الملكي، ومركز زها الثقافي/ خلدا، وجاليري رأس العين، ومكتبة امانة عمان الكبرى/ وادي السير، ومنتدى سحاب الثقافي/ سحاب.
يشار إلى أن البرنامج الوطني للقراءة يتضمن مسابقة القراءة الأردنية، وإطلاق المؤشر الوطني للقراءة واستدامة المعرفة من خلال إجراء دراسة مسحية وطنية سنوية لقياس حالة القراءة في المملكة، وإطلاق خمس سلاسل معتمدة للنشر، بالإضافة إلى مشروع مكتبة الأسرة الأردنية.