في منتصف 2018 صنفت منظمة الصحة العالمية اضطراب الألعاب الإلكترونية في التصنيف الدولي للامراض ICD-11 ووفقا لها يعرف اضطراب الألعاب الإلكترونية بأنه نمط لسلوك الألعاب الرقمية أو الفيديو التي تتميز بصعوبة التحكم في الوقت الذي يقضيه المصاب كما أنها تعطي أولوية للألعاب على الأنشطة والمهام الأخرى".
وأضاف "من ناحية بيولوجية يحدث التأثير السلبي للألعاب على الدماغ إذا يتم افراز الدوبامين وهو : المادة الكيميائية التي تسهم في الشعور بالسعادة والنشوة بصورة متكررة وهذا مايحدث في المكافات المتقطعة أو العشوائية عندما يتم اللعب كثيرا ومن المحتمل أن المستوى العالي من الدوبامين يؤثر على الدماغ بشكل سلبي ويؤثر على طريقة تفكير الإنسان بوجه عام علاوة على ذلك يمكن لألعاب الفيديو العنيفة أن تقلل من القدرة على الشعور بالاخرين وتجعل الطفل عنيف وقاسي وتجرده من مشاعر الرحمة والتعاطف مع الآخرين".
وأفاد أن تأثير ألعاب الفيديو على الصحة النفسية والذهنية من الممكن أن تؤدي إلى العديد من الآثار الغير محبذة مثل : انخفاض مستوى الثقة في النفس والوحدة وتفضيل العزلة وانخفاض الأداء الدراسي وعدم التفاعل مع الآخرين وعدم القدرة على التعامل الصحيح في الكثير من المواقف.