اشتدت المنافسة بين تطبيقات المراسلة الفورية والاستحواذ على حصة أكبر من هذا السوق الضخم وتعظيم الأرباح في آتون صراع شرس على جذب المستخدمين.
وقبل أيام أعلن تطبيق "تليغرام" إطلاق تحديثات جديدة على خدماته، لكسب أرض جديدة من مساحة "واتساب" المتراجعة في الشهور الأخيرة، بسبب سياسة الخصوصية الجديدة التي أعلنتها الشركة الأم "فيسبوك".
وأعلن تطبيق "تليغرام" عن تحديث أجراه على خدماته، بينها خدمة إخفاء الرسائل تلقائيا، وإنهاء صلاحية روابط الدعوات عبره ومجموعات الدردشة غير محدودة العدد.
وتأتي هذه الخطوة من "تليغرام" بعد الانتقادات الموجهة إلى "واتساب" بسبب سياسة الخصوصية الجديدة، التي أعلن عنها مؤخرا لمستخدميه أنه يجهّز سياسة جديدة للخصوصية، قد يتبادل بموجبها بيانات المستخدمين مع الشركة الأم "فيسبوك" وهو ما أثار مخاوف المستخدمين الذين يتجاوز عددهم الـ2 مليار حول العالم.
وبحسب آخر الإحصاءات الصادرة عن التطبيق فإن عدد مستخدمي "تليغرام" الناشطين يراوح الـ500 مليون شخص.
ويري المدون التقني المصري محمد عادل أن الإمكانيات المتاحة لتطبيق "تيلغرام" لا تساعده على إزاحة "واتساب" بسهولة.
وأوضح في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "واتساب" الأكثر استخداما عالميا من بين تطبيقات المراسلة الفورية.
وأكد أن التحديثات الصوتية التي أدخلها "تليغرام" على نظامه، هي أكثر ما يمكنه جذب مستخدمين جدد، حيث يرى الخبير التقني بأن "الصوت هو مستقبل تطبيقات المراسلة الفورية".
ومنذ إعلان "واتساب" سياسته الجديدة اعتلى تطبيق "تليغرام" قائمة الأكثر بحثا عبر محركات البحث المختلفة وحمّل 25 مليون شخص على مستوى العالم تطبيق "تليغرام" على هواتفهم خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر يناير الماضي، وفقا لأرقام نشرتها لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان البريطاني. سكاي نيوز..