قال عضو مجلس النواب الأسبق الدكتور المحامي عواد الزوايدة إن على الجميع تغليب لغة العقل والحكمة في التعامل مع الظروف التي تمر بها بلادنا.
وأضاف في حديثه لـ هلا أخبار، الثلاثاء، إلى أن الظرف الوبائي الذي يعيشه الأردن كما العالم يتطلب مزيدا من الالتزام بالإجراءات الصحية التي تفرضها اللجان والتأكيد عليها مرارا حتى نخرج من الأزمة بأسرع وقت ونعود لفتح قطاعاتنا المختلفة.
وأضاف أن الدعوات للخروج بتجمعات للتعبير عن الرأي والتظاهر في مناطق مختلفة في ظل هذه الظروف يتطلب مراجعة وتدخل الحكماء حيث إن إقامة التجمعات سيكون لها ضرر كبير بنقل العدوى بين المشاركين ومن ثم أهاليهم.
وبين "لطالما اعتدنا على المسيرات والمظاهرات في الأردن، لكن هذه المرحلة تتطب ألا تؤدي تلك التجمعات إلى آثار سلبية على المنظومة الصحية والاجتماعية.”
وأكد الزوايدة على تعويله على الشباب الأردني الواعي والمدرك لمتطلبات المرحلة وآثار الأزمة الصادمة على الاقتصاد الأردني.
ولفت الزوايدة إلى أن ما حدث بالسلط مؤلم ومؤسف، وخروج رأس الدولة ووصوله إلى المستشفى في ساعات قليلة ضمد من جراح الناس، خاصة أنه تعهد بعدها أيضاً بمحاسبة المقصرين وفق نتائج التحقيق.
وأضاف نقف جميعا مع جلالة الملك ضد الفساد والمحسوبية وفي سعيه الخارجي ومواقفه النبيلة بالدفاع والذود عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأكد على حديث جلالة الملك، بأن الأردن يحارب من الداخل والخارج، والمتآمرون ضد مواقفه يحاولون التصيد بالماء العكرة، مشددا على أن الصف الوطني متماسك وداعم لموقف جلالته في جميع القضايا.