قال الشيخ عامر ابو زمع التعمري نرفض في الأردن أي إساءات أو هتافات تسيء للقيم الاخلاقية والدينية والوطنية أو المساس بوحدة الوطن واستقراره، كما نثني على مسيرة الاصلاح التي أرادها وكفلها جلالة الملك عبدالله الثاني،
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِى ٱلْأَمْرِ مِنكُمْ) صدق الله العظيم
نعم نثني على مسيرة الإصلاح الشامل التي أرادها وكفلها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ونرفض المساس بوحدة الوطن واستقراره أو المساس في قيادتة الهاشمية الحكيمة.
يا ابناء الوطن العزيز واجب علينا جميعا أن نقف في وجه هذه الفتنة البغيضة التي تهلك وتدمر. فإن الوطن يحتاج الى وحدة أبنائه وتماسكهم والتفافهم حول القيادة الهاشمية الحكيمة ورص الصف وتوحيد الكلمة وتغليب المصلحة الوطنية فوق كل المصالح.
وقال الشيخ التعمري : إلى كل من يحاول الاصطياد في المياة العكرة نقول لا وألف لا نحن كنا وما زلنا وسنبقى على العهد والوعد وكلنا أمن وكلنا جيش نحمي ونفدي تراب هذا الوطن الغالي .
واضاف الشيخ : أن التحديات التي تواجهنا اليوم يجب أن لا تزيدنا الا إصرار على العمل والبناء والإنجاز ولا تزيدنا الا صمودا ووحده.
*وأعرب التعمري : عن فخرة واعتزازة بالقيادة الهاشمية الحكيمة التي تعد رمزاً للسلام والتي تقود دوماً إلى بر الأمان ومواقفها المشرفة اتجاه القضيه الفلسطينيه واتجاه قضايا الامه العربيه والاسلاميه، معربا عن تعازيه الحاره لأهالي شهداء مستشفى السلط الذين قضوا نحبهم جراء نقص الأوكسجين رحمهم الله وغفر لهم والهم ذويهم الصبر والسلوان.
” وختاماً نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الأردن وطناً وملكاً وشعباً.”