2025-12-07 - الأحد
وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz ثورة في الطاقة.. الجرافين المنحني يغيّر قواعد البطاريات nayrouz يسبب العمى .. مرض خطير يغزو اليمن والصحة العالمية تدق ناقوس الخطر nayrouz علماء يدرسون المايونيز في الفضاء.. ماذا اكتشفوا؟ nayrouz كنز عمره 1400 عام .. صدفة تكشف عن رأس غراب ذهبي nayrouz آل خطاب: معان تسجل أعلى هطولا مطريا خلال 12 ساعة nayrouz خليفات: لا تأثير للحالة الجوية على حركة الملاحة والمناولة في ميناء العقبة nayrouz الإعلامي محسن داود يشارك بوفد مصري في مؤتمر دولي بالأردن عن المرأة فارسة الدبلوماسية العربية nayrouz ليفربول يسقط في فخ التعادل في الوقت البدل nayrouz قرارات لتنظيم البيع داخل سوق الخضار المركزي بإربد nayrouz تحديد مواعيد مباريات النشامى في كأس العالم nayrouz فيضان سد الوحيدي في معان nayrouz تعليق الدوام بجامعة العقبة للعلوم الطبية الأحد وتحويله للتعليم عن بُعد nayrouz تحويل محاضرات الأحد في كلية العقبة الجامعية للتعليم عن بُعد بسبب الأحوال الجوية nayrouz فتح طريق "المفرق – إيدون" بعد إغلاقه جراء الأمطار الغزيرة nayrouz تعطيل مدارس محافظة العقبة الأحد nayrouz بشار الأسد ساخرًا: «يلعن أبو الغوطة.. وبدي أشوف حيوان غير الأسد» في تسجيلات متداولة مع لونا الشبل nayrouz فضيحة تجنيس تُفتح بعد 48 عاماً.. وتكشف تلاعباً واسعاً في الكويت nayrouz الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة والدة الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود nayrouz الشرع: سعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة في جنوب سورية يدخلنا في مكان خطر nayrouz
وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz وفاة رجل داخل سوق الحلال في مأدبا وسط الازدحام الخانق nayrouz وفاة الشيخ الحاج علي فرحان الطهاروه nayrouz وفاة الشاب امجد دحام الدريبي الزبن nayrouz وفاة الحاجة منيفه سلامه النجم الخضير "ام هاني" nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz

هل ينجح الاتفاق الصيني الإيراني في ترويض الحصار الأمريكي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

تاج الدين عبدالحق

الاتفاق الصيني الإيراني طويل الأمد، الذي أعلن عنه مؤخرا، يبدو أكثر وضوحا في صداه السياسي، من أبعاده العملية، التي لا يزال من الصعب تحديدها وحصرها في ظل التعتيم المقصود، على بنود الاتفاق، وتحديد طبيعته، ومداه.

ومنذ الإعلان عن الاتفاق لأول مرة، قبل ما يزيد عن خمسة أعوام، ظل الكثيرون ينظرون إليه كمناورة سياسية مشتركة للبلدين في مواجهة الضغوط الأمريكية عليهما، والتي أدت مع تشديدها في عصر الرئيس السابق ترامب إلى تقليص الخيارات المتاحة أمامهما، ودفعهما للتخلي عن تحفظاتهما وترددهما.

والواضح من طول المدة التي استغرقها إبرام الاتفاق مع الصين، والتردد في الإعلان عنه، أنه في أحسن الأحوال كان الدواء المر الذي تتجرعه إيران لمواجهة الأزمات التي خلفها الحصار الأمريكي منذ عدة سنوات، والذي أصاب مفاصل الحياة اليومية بآثار وندوب لا يمكن محوها بسهولة. ولذلك فإن الاتفاقية ظلت محل جدل في أروقة السياسة الإيرانية، وموضع خلاف بين القوى المحافظة التي ظلت تدفع باتجاه القطيعة مع واشنطن، وبين القوى الإصلاحية التي بقيت، حتى اللحظة الأخيرة، تراهن على تراجع واشنطن عن قرارها بإلغاء الاتفاق النووي، ورفع الحصار الاقتصادي والمالي المفروض.

أما بالنسبة للصين التي تواجه هي الأخرى، ضغوطا أمريكية مختلفة، فإن البعد السياسي للاتفاق مع طهران، لم يكن أقل وضوحا، لدى العديد من المراقبين، حتى وإن كانت الأرقام الاقتصادية والمالية الواردة فيه، تغري بتوصيفه بالشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد.

الاتفاق الصيني الإيراني، في أفضل تقدير، يبلور إلى حد ما، المدى الذي يمكن أن تأخذه الحرب الباردة بين بكين وواشنطن، لكنه لا يشكل إلى الآن عامل تغيير حاسما، في موازين هذه الحرب، وفي المآلات التي ستنتهي إليها.

فالصين، مهما تضخمت طموحاتها وتعقدت مشكلاتها مع واشنطن، لا تستطيع أن تذهب بعيدا في الشراكة مع إيران، إذا وجدت فيها تهديدا جديا لمصالحها مع الولايات المتحدة، وهي بأفضل الأحوال يمكن أن تستخدم العلاقة مع إيران كورقة مساومة في المفاوضات السياسية والاقتصادية والتقنية التي تجريها مع واشنطن.

وما يربط بكين وواشنطن من مصالح أكبر بكثير من أي فائدة تعود على الصين من علاقاتها بإيران، فضلا عن أنها تتحسب للثمن الذي يمكن أن تدفعه من علاقاتها بدول الخليج، التي قد تنظر إلى خشبة الخلاص الصينية لإيران كتشجيع لها للمضي في برنامجها النووي، وفي استمرار تعنتها إزاء خلافاتها مع دول الإقليم.

الاتفاق الصيني الإيراني على أهمية توقيته ليس السابقة الوحيدة التي لجأت فيها الدول الكبرى إلى الاستقواء بقوى إقليمية.

فخلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق، لم تكن القوى الإقليمية المختلفة، حتى مع عظم أهميتها ومكانتها، في بعض الأحيان، سوى أدوات تستخدمها الدول العظمى في تصفية الحسابات الثنائية فيما بينها. ولذلك لم تكن الاتفاقات التي تعقدها الدول الكبرى، مع حليفاتها من القوى الإقليمية، معيقا لها للاتفاق فيما بينها، على قضايا ثنائية، استعصى حلها بعض الوقت، لتجد حلولا لها لاحقا، حتى لو دفعت اتفاقات إقليمية ثمنا لها.

وهنا يمكن الاستشهاد باتفاقية الصداقة التي وقعها الاتحاد السوفيتي السابق مع مصر في بداية السبعينيات، والتي كان يفترض أن تعزز العلاقات بين القاهرة وموسكو، وتؤسس لشراكة استراتيجية طويلة المدى بين البلدين، لكن تلك الاتفاقية لم تحل بعد سنوات قليلة، دون التحول الكبير الذي شهدته العلاقات بينهما، والذي وصل إلى حد القطيعة واستبدال عميق في التحالفات الإقليمية والتوازنات الدولية.

وحتى التحالف بين الاتحاد السوفيتي السابق وأوروبا الشرقية لم يحل دون تفتت المنظومة السوفيتية، ولم تحم الاتفاقيات، شيوعيي أوروبا، وآسيا الوسطى، من السقوط في الحضن الغربي. ولم يكن التعويل في تلك المواجهة على الضمانات التي وردت في اتفاقات موسكو مع حليفاتها، بقدر ما كان الأمر يرتبط بالموازين الحقيقية للقوة العسكرية والاقتصادية والسياسية بين القوتين الأعظم.

الذين يعتقدون أن اتفاقيات الصين وإيران تغير معادلة التوازن الدولي يبالغون؛ لأسباب عديدة ليس منها فقط أن حجم القوة الكامنة في هذا التحالف لا يمكن له أن يكون مكافئا للدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في المسرح الدولي، بل لأن الصين نفسها ليست في وارد الدخول في مواجهة سافرة مع واشنطن؛ لأنها تعلم الكلفة الباهظة لمثل هذه المواجهة، لا على صعيد العلاقات الثنائية فقط، بل على صعيد علاقات الصين بالعالم الذي لا تزال تتلمس خطواتها فيه، كقوة عظمى ذات وزن مرجح.

هذا المقال يعبر عن رأي الكاتب ولا يعكس بالضرورة وجهة نظر وكالة نيروز الإخبارية ...