أفادت تقارير إعلامية كتالونية، بأن البرازيلي نيمار، عطل مفاوضات تجديد عقده مع باريس سان جيرمان، بسبب التطورات الخاصة بمصير صديقه وزميله السابق في برشلونة، ليونيل ميسي.
وذكرت صحيفة "ARA" في تقرير لها، أن نيمار، أوقف مفاوضات تمديد تعاقده مع النادي الباريسي، لأنه لم يعد متأكدا من أن ميسي، ينوي الرحيل عن صفوف برشلونة بنهاية تعاقده في يونيو المقبل، ليجاوره داخل النادي الفرنسي.
ولفتت إلى أن نيمار قبل أشهر قليلة، كان يشعر أن "ليو" سيكون خارج "البارسا"، لكن المؤشرات حاليا تسير نحو تمديد النجم الأرجنتيني ارتباطه بالعملاق الكتالوني.
وتابعت الصحيفة: "لهذا السبب، طرق نيمار أبواب برشلونة مجددا من خلال بعض المحيطين به، ونقل اللاعب البرازيلي للإدارة الجديدة لنادي البارسا، أنه على استعداد للعودة للنادي وتخفيض راتبه، للتأقلم مع الوضع الاقتصادي الجديد".
وأوضحت أن إدارة برشلونة، استقبلت نوايا نيمار بصورة إيجابية، لكن تبقى الأولوية تخفيض الرواتب والسعي لبيع بعض اللاعبين والتعاقد مع رأس حربة من الطراز العالمي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي "البارسا"، بصدد حاليا تقدير المزايا التي سيوفرها التعاقد مع نيمار هذا الصيف، إذا لم يجدد عقده مع سان جيرمان، لأن رئيس النادي الفرنسي، القطري ناصر الخليفي، لن يكون بنفس القوة التفاوضية هذه المرة، مثلما عرقل صفقة عودة النجم البرازيلي إلى الفريق الكتالوني في صيف 2019.
وينتهي عقد نيمار مع سان جيرمان صيف العام 2022، ويحاول الفريق الفرنسي تجديد عقده حتى لا يرحل مجانا، وفي حال فشله في ذلك، سيقبل ببيعه في الصيف المقبل، وقد يخفف مطالبه المالية الكبيرة التي أفشلت رغبة إدارة برشلونة السابقة في استعادته (في 2019).