تابعنا وبكل قلق واهتمام بالغين ككل أردني حر شريف ومن منطلق الحرص على المصلحة الوطنيه العليا لاردننا الغالي قيادة شعبا وارضا تلك الأنباء للاحداث المتسارعه عن التمكن بحمد الله من إفشال محاولة مجموعة من الاشخاص العبث بأمن الأردن واستقراره ومحاولاتهم البائسه في زعرَعه منظومته الامنيه المتماسكه تحقيقا لأهداف ومآرب جهات خارجيه لا تريد لهذا الوطن وشعبه الخير والفلاح مستغلة الظروف الصعبه التي يمر بها الوطن من عدة نواحي محاولة الاصطياد بالماء العكر..
اننا في تجمع اربد للمتقاعدين العسكريين نؤيد وندعم وبكل ما عرف عن مدرسة الجندية الاردنيه من إخلاص ووفاء كل الإجراءات التي تم اتخاذها بحق هؤلاء العابثين والتي اندرجت بجلها تحت مظلة القانون لمثل هكذا أحداث، وأننا وفي ظل هذه الظروف ألاستثنائيه نؤكد التفافنا جميعا حول الراية الهاشميه المظفره وعلى رأسها جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ونؤكد على دعمنا المطلق لجلالته وقيادته الحكيمه لهذا الوطن .. واننا في هذا المقام نسجل فخرنا واعتزازنا بقواتنا المسلحه الباسله واجهزتنا الامنيه التي ما فتأت تبذل كل جهودها الجباره والتي تكللت بهذا الإنجاز المتميز بالامساك بخيوط الفتنة منذ بدايتها من خلال الوعي والمتابعة الحثيثيه والعمل بكل حرفية على وأد هذه الفتنه في مهدها وتفويت الفرصه على أصحابها في تحقيق غاياتهم المشبوهه..
أننا ومن خلال هذا البيان لنؤكد وبكل وضوح حرصنا وتمسكنا بأبجديات الولاء والانتماء للقيادة الهاشميه المظفره المستنده لشرعيتها الدينية والتاريخيه... وعهد الرجال بأننا كمتقاعدين عسكريين سنبقى الرديف القوى الصادق والفعال لقواتنا المسلحه واجهزتنا الامنيه عندما يستدعينا الواجب المقدس في مدلهمات الخطوب..
عاش الوطن وعاش قائد الوطن وعاش الشعب الأردني الأبي