" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان " في هذا المقام من الذكر الحكيم هناك حض على أن نتعاون لا أن نتناحر أو نتدابر على مسائل ليست من ضمن أولويات البعض وليست من شأنهم وهم بذلك يثيرون الفتنه ، فوسائل التواصل الاجتماعي بمجملها وجدت لتكون نعمة وليس نقمة وهي من الاثار الكبيرة التي اوجدتها التكنولوجيا الحديثة والميديا الجديدة ولكن يبدوا ان بعض من يغردون على السوشيال ميديا لا زالوا بحاجة الى تربية إعلامية في استخدام هذه الأدوات ومن غير المسموح ايضاً ان الغمز واللمز وصل الى رمز من رموز الأردن وبني صخر وهو أبن عمي وشعر شواربي فيصل عاكف الفايز الذي لم يكن يوماً إلا وفي اللباس والإخلاص لإهله وعشيرته وهو ايقونة بني صخر ، ورجل من رجالات الأردن الحديث التي كان لها الدور البارز مع الملك المعزز عبدالله الثاني أبن الحسين المعظم ، وهو مكتسب وطني للجميع وأذا لا قدر الله وحصل له شيئاً فإننا جميعاً خاسرون ، فسمعة الرجل من سمعة القبيلة وعندما تأتي المذمه من قريب ومن أبن قبيلة نحن وهو شركاء في الدم والعرض والأرض فأنها زلزلت خواطرنا وكانت أقوى من ضرب الحسام المهند ، والنصح هنا لا يجوز لمن تبوأ صفحات الفيس بوك ان يحطم بمعول الهدم الاجتماعي المنجز الوطني الأردني الذي بني بالتواد والتراحم والتلاطف والمحبة وأن اجتماع السواعد وتعاونها يبني الوطن واجتماع القلوب يخفف المحن ، ولا خير فينا حينما يمس بعضنا الاخر بالسوءات أو يأكل بعضنا وينهش بلحم الاخر بالغيبة والنميمة ، ولا خير في ود أمرئ أذا لم يكن هذا الود لصالح الاهل والعشيرة والقبيلة ويكن وطني بامتياز لأن من جبل على محبة الناس لا يمكن أن يكره ، ونتصالح مع انفسنا ونتبين قبل النشر ولنكن كما الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو يتداعى الجميع بالسهر لحل هذه المعضلة لا أن نكون دعاة فرقة وفتنه لا بل دعاة جمع على الخير . قال تعالى { وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم}.
اما بالنسبة للأيدي المرتجفه كما وصفها دولة أبا غيث منذ أيام فانه قصد تلكم الايدي أيدي تبث السموم في شتى مواقع الإعلام الأردني داخلياً وخارجياً وأقلام مأزومة مرتجفه وهي لا تمد يد العون والمساعدة للأردن بل يد خيانة الوطن فالخيانة بالكتابة ضد الوطن هي تعادل وتساوي الخيانة العظمى للوطن ومن اشهر قلمه ضد الوطن ورجالاته يوماً ما ليس بالغريب عليه أن يسهم برفع سلاحه في وجه وطنه ووطننا الأردني يعاني من بعض النكران والجحود من قبل فئة ضالة تحاول جر البلد الى ما لا يحمد عقباه وأن كل نقطة حبر سوداء تخطها يد اثمه توضع على الورق الأبيض في هذه الآونة همها ليس الوطن ولا ابناؤة ولا قلبها على الوطن ولا عقلها معه انما هي مع ذاتها وتخنقها ألانانية ، وخصوصاً والأردن يعاني من صفقة القرن وما لازمها ، فالوطن غالي وحمايته واجبة ، وفيصل الفايز له حجم نحن نعرفه ولسنا بصدد معرفته من الاخرين فالرجل بحجم عشيرة وقبيلةً أيضاً فهو نموذج أردني للبساطة والتواضع ودماثة الاخلاق وفارس حقيقي وابن عشيرة من شيوخ الاردن وكريم النفس وصاحب عطاء وهو صادق مع وطنه وقيادته ويؤمن بأن الوطن للجميع ولا يبنى الوطن بالإشاعات والكلام المغلوط واغتيال الشخصية أنما إعمار الوطن مسؤولية الجميع فهو عاشق للأردن ، ولا اذكر على مر التاريخ أن مر بقربنا نائح أو ذي حاجة أو ملهوف ولم نكن على قدر أهل العزم فأفعالنا سبقت أقوالنا وبيوتنا لا زالت للسائلين عن الكرام دليلا ، وسيوفنا في غمدها كالصارم المصقولا ونحن في جنبية فيصل الفايز حد الرمح ونصل سيف واذا وقعت على هام الناكرين الجاحدين فأننا أكثر ما نكون العافين عن الناس نكظم الغيض محبةً لله وللوطن وللرسول ولجلالة الملك عبدالله الثاني ولآل هاشم الغر الميامين ، وفيصل الفايز يرى ان الهاشميين هم حملة رسالة وأصحاب قول فصل ومواقف ستكون شاهدا على مر التاريخ بما قدمه آل هاشم الى وطنهم وأمتهم ودينهم عبر سنوات حكمهم الطويلة والمديدة بإذن الله وفيصل الفايز ابن الوطن ( القرمية ) الذي لا يزال مصراً على العطاء بنفس العزيمة فهو عين جلالة الملك على الوطن ولا يقبل إلا بالحقيقة ويمقت الشائعات وبالرغم ممن تسببوا بأذى هذا الرجل بسبب المرض الذي أنهك ذاك الجسد فهو من عند الله ولا اعتراض على حكمه ، والشفاء بأذنه تعالى أيضاً ولا يجوز أن يكون هذا المرض للتشفي بالناس أو باي شخص بغض النظر عن موقعه أو مركزه فالرجل منح قبيلته وعشيرته الكثير الكثير وهو ليس المحابي ولا الخائن لقبيلته بل الامين عليها وفي قاموس هذا الرجل مبادئ بالرغم من أختلاف الظروف والحياة قاسية وهي الجهاد للوطن وان الاخلاص في العمل لا يتطلب مشورة أحد فهذا الوازع رضعه مع حليب الوطن وليس بحاجة إلى التقييم من أحد فلكل مقام مقال وكل إناءً بما فيه ينضح .
وفي النهاية لا بد من نصيحة لوجه الله تعالى لا ابغي منها سوى مرضاته أن التفوا حول شيخكم فيصل فانتم بحاجة له وهو بحاجة إلى رحمة الله فقط ، نتجاوز عن الكثير لأجل الصفح وعيون سيدنا والقبيلة فأن فقدنا فيصلاً عندها ستثقل عيونكم بالدموع وسيكون حجم الفقد والفراق كبيراً وتتيه الخطوات ويجل الخطب ويترك فراغاً لم تعهدوه من قبل ، وأنت يا شيخنا ايها القامة الوطنية دمت بود وانت ترفل بثوب الصحة والفخار والسؤدد والعافية قدوتنا وملهمنا وشيخ عشيرتنا كنت دوماً خلية نحل تزود كل من ينصاها بالخير والمحبة وخوابيكم مليانة ويد تحمل الخير ولسان يلهج بذكر الله " ومن يتوكل على الله فهو حسبه ".. فأحتسب لله وللوطن وأنت في بيوت الأردنيين وأبناء بني صخر موضع و مصدر احترامنا وفخرنا وتقديرنا ...