بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
مثل عربي قديم يضرب دائما عندما تتكلم الفتاه العربيه مفتخره بوالدها.
الاب العربي يربي ابنته احسن تربيته ويعلمها احسن تعليم ويرعاها رعايه خاصه باختيار افضل الاسماء لها ويعلمها مبادئ ديننا الاسلامي الحنيف وكيفيه تطبيقها احسن تطبيق ويعلمها تقاليدنا وعاداتنا العربيه الاصيله لمعرفته ان من كان له ابنه فرباه احسن تربيهةكانت له سترا من النار فهي طريق الاباء للجنه والعتق من النار .
والابنه تعرف حرص والدها ان يزوجها لمن يرتضي دينه وخلقه ليحافظ عليها عندما تنتقل من بيته لبيت الزوجيه وبناء اسره صالحه وتصبح ام وتصبح الجنه تحت اقدامها لابنائها وهي التي نكمل نصف الدين لزوجها كل ذلك يبين لنا مدى الاحترام والتقدير للمرأه في الاسلام.
ولكن ماحدث من قصه الاخت اثار الدباس عندما قالت (مين حكى الملك,انا ابوي عندي احسن من الملك ومن الدنيا كلها)حيث تم تحريف كلامها من قبل المشتكيه ورفع دعو بحقها اطاله اللسان على المقامات الساميه وكيف تم تكييف القضيه بالمحكمه والحكم عليها من قبل قضاء الارض بالسجن سنه كامله مع الرسوم. وبعد تداول القصه في وسائل التواصل الاجتماعي وطرقت مسامعةجلاله الملك حيث جاء رد الفعل الهاشمي صاحب الحكمه والحنكه والتواضع الجم بالاتصال شخصيا مع المشتكى عليها والمحكوم عليها وخاطبها بكل ادب جم وكل كياسه الملوك الهاشمين ويرفع من من معنوياتها ويعفوا عنها ويلغي الحكم عنها وكفاها فخرا ان قال لها جلالته انت اختي .
رساله جلاله الملك لها معاني كبيره ويقول للجميع لا للظلمةولا لمن يضع اسم جلالته للاحتماء به والاستقواء على الاخرين ورساله للاخرين تقول لا اريد ان اسمع منكم النفاق بكفي بكفي استحوا من انفسكم ولا تظلموا الابرياء .
موقف ملكي هاشمي بامتياز ووضع حد لكل المتبجحين وخاصه اصحاب المواقع وسفراء السلام وهي القاب تمنح حسب الواسطه والمحسوبيه وهم ليس اهلا والكثير الكثبير من ابناء شعبنا الاحرار الشرفاء هم الاجدر بتلك الالقاب ممن حازوا عليها بهتانا.
حمى الله الوطن وحمى الله الملك وولي عهده الامين وحمى الله جيشنا العربي واجهزتنا الامنيه وقيض لقضائنا العادل ممن يخاف الله في اصدار احكامه والتحقق من الاثبتات قبل اصدارها