ما حدث لاهل الكهف، الذين وردت روايتهم في القرآن الكريم، ليس ظاهرة كونية، وإنما معجزة إلهية.
الظواهر الكونية إما أن تكون ثابتة مستقرة كالشمس والجبال والكواكب، ونهاية اعداء الانسانية واعداء الشعوب. او تتكرر بانتظام كالرياح الشرقية واعاصير امريكا والكسوف والخسوف، وهزائم الفاسدين الضعفاء.
أما المعجزات الالهية فلا تتكرر. كعبور موسى وقومه البحر، وما حدث لقوم لوط، وخلق آدم وعيسى المسيح.
لذلك، فإن من يراهنون على تكرار ما حدث لاهل الكهف واهمون أو مغفلون. على الذين يختارون اللجوء الى الكهوف أن يدركوا ذلك، بل وأن يدركوا ان معيشة الكهوف ليست وادعة آمنة، ولا الحصول على ازكاها طعاما، فقد لدغ من أفعى ثاني اتنين إذ هما في الغار.