وتتواصل أمسيات صالون دكتورة سهير الغنام الثقافي الادبي الفني تلك الأمسيات الهادفة المسؤولة والبعيدة كل البعد عن الإسفاف والسطحية
ففي أمسية الصالون الخامسة عشرة خصصت للإحتفاء بحلول شهر رمضان المعظم وكعادتها في التنوع المبدع وإنتقاء الشخصيات المشاركة رغم ماصادفته الأمسية من بعض المشاكل الإلكترونية الا إنها كانت أمسية مميزة تناغمت فقراتها المختارة بعناية تليق بالشهر الكريم
ورغم طابعها الرمضاني إلا إنها لم تخلو من الفقرات الشعرية التى قدمها نخبة منتقاه من الشعراء الكبار الذين أثروا الأمسية بجزالة الكلمة وعمق المعنى
فقد بدأت الأمسية الرمضانية الصالون بداية روحانية بأيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ وكبير المنشدين في الإذاعة المصرية الأستاذ محمود سامي تبعها بالإنشاد الديني الذي تفاعل معه الحضور وسادت الروحانية والخشوع الديني بما يليق بجلالة الشهر الكريم الفقرة التى كانت فقرة مميزة بحق لمنشد مميز بكل معنى الكلمة وليس بمستغرب على الدكتورة الأديبة سهير الغنام وصالونها الثقافي الأدبي الفني أن تعطي لكل مناسبة طابعها ولكل أمسية تميزها ثم أعقب الفقرة الدينية فقرة نفحات رمضانية لسعادة الدكتورة نعيمة بطاهر من الجزائر ومن دولة الإمارات الحبيبة كانت محاضرة التسامح والمحبة للدكتورة عائشة على عبد الرحمن البيرق ثم أعقب ذلك فقرة الشعر التى إستهلها الشاعر المصري القدير دكتور عصام الغنام
ومن مصر المحروسة أيضاً الأستاذ هاني الغنام
ومن أسبانيا الشاعرة القديرة نوجة أدريس
والشاعر الأستاذ على وهيب
وكان للفنانة القديرة دكتورة فادية خلف الله من تونس مشاركة
بالغناء والمدح في رسول الله صل الله عليه وسلم وهكذا نجحت الأمسية في جمع نخبة من كل أنحاء الوطن العربي الكبير فكان التميز وكان التقارب بين كل من مثل
قُطر من أقطارنا العربية في تجمع أشاد به الجميع
وأثنى على فكرة تجميع هذه الكوكبة من المفكرين والمثقفين والشعراء من كل بلداننا العربية في دعوة للتلاحم والسلام والأمن في مناسبة هي وبحق مناسبة المناسبات بحلول شهر رمضان المعظم .