تنحى ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الاستراتيجية، من منصبه في كرئيس تنفيذي لموقع شبكة "بريتبارت" الإخبارية، وهي مؤسسة إخبارية يمينية محافظة بنى فيها شهرته.
وتأتي هذه الخطوة وسط الضجة التي أثيرت على تصريحات بانون التي وصف فيها نجل ترامب بـ " الخائن". وكان بانون يشير إلى مقابلة جرت في يونيو/ حزيران عام 2016، بين ترامب الابن ومجموعة من الروس. وجاءت تلك التصريحات في كتاب "النار والغضب: داخل بيت ترامب الأبيض"، للصحفي الأمريكي مايكل وولف. لكن بانون قال الأحد إن هذا التعليق كان موجها إلى بول مانفورت، المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية، والذي حضر المقابلة. وكان بانون أحد أكثر مساعدي ترامب الذين يثق بهم وأكثرهم إثارة للجدل أيضاً، لكنه ترك منصبه الصيف الماضي بعد تقارير عن صراع نفوذ بين كوادر إدارة ترامب في البيت الأبيض. ويحقق مجلسا الشيوخ والنواب الأمريكيان، وكذلك محقق خاص، في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، بينما تنفي موسكو وترامب صحة تلك المزاعم. وشغل بانون منصب الرئيس التنفيذي لشبكة أخبار بريتبارت منذ عام 2012. وقالت شبكة أخبار بريتبارت في بيان لها إنها "تعمل مع بانون للتوصل إلى انتقال سلس ومنظم". ونقلت الشبكة عن بانون قوله "إنني فخور جداً بما حققه فريق بريتبارت في فترة قصيرة جداً من الوقت لبناء مؤسسة إخبارية عالمية". وقال لاري سولوف، كبير المديرين التنفيذيين لشبكة أخبار بريتبارت إن "ستيف جزء مهم من تاريخنا، وسنظل ممتنين لإسهاماته، وما ساعدنا في الوصول إليه".