في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الأردن نتيجة تداعيات الجائحة والأوضاع الاقتصادية الصعبة وعظم التحديات والمسؤوليات وزخم الأخبار والمعلومات والقضايا اليومية أصبح المسؤول الأردني تحت ضغط كبير وهائل وإرهاق فكري قبل ان يكون جسدي وبالتالي لابد ان نكون لهم عونا وسندا لتخطي المرحله.
تابعنا الفترة الاخيرة اللغط الكبير حول تصريحات وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة صخر دودين لإحدى المحطات العالمية تصريح دبلوماسي وفق البروتكولات المعمول بها في السياسة العالمية لمختلف الدول وقد تكون هناك جملة خلافية شعر البعض إنها غير لائقه وهذا امر نتركة لحكم الجمهور ولكن الغريب ذلك الهجوم الكبير لعدد من الاشخاص والتيارات السياسية والتي بعضها محسوب هنا وهناك لقد كان الهجوم على وزير الدولة لشؤون الإعلام كبيرا وقاسيا واعتقد انه منظم ايضا ولم يكن بمجمله العام برئيا بل يحمل في اجندته اهدافا انتقامية ضد وزير أردني معروف بأخلاقة الطيبه وتعامله الراقي وسيرته الذاتية العطرة التي لم نشهد به الا كل الخير والعطاء للوطن والقيادة الهاشمية.
علينا دائما وضع الأمور في نصابها وعدم التهويل والانجرار وراء أصحاب الأفكار والاجندات المسمومه الذين يسعون للنيل من الوطن ومقدارته واقول لدودين استمر وامضي على بركة الله ولاتلتفت لابواق الظلام الذين يعتاشون على العدمية والسلبية
حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية المظفرة من كل شر.