في خطوة غير مسؤولة، وامتدادًا لسياساتها المنحازة ضد المستخدمين العرب؛ لجأ تطبيق إنستجرام لحجب وسم #الأقصى ومنع تداوله على المنصة وإغلاقه حسابات ناشطين فلسطينيين، في مهادنة صريحة للتجاوزات السافرة الصادرة عن جيش الاحتلال ضد المصلين خلال أدائهم صلاة التراويح أمس الجمعة.
ويأتي هذا التطور، امتدادًا للسياسات غير النزيهة والإقصائية لمواقع التواصل الاجتماعي التي أثبتت انحيازها في أوقات سابقة لكل الأحداث المؤثرة على الأمن القومي العربي؛ فضلًا عن غضها الطرف تجاه الحسابات المثيرة للكراهية والمغذية للتطرف والأنشطة الإرهابية، وسط دعوات شعبية عربية لمقاطعتها.
وقوبلت خطوة تطبيق إنستجرام وحجبه لوسم الأقصى، باستهجان عربي واسع النطاق؛ معتبرين أن ذلك يأتي امتدادًا للسياسات المنحازة التي تنتهجها تطبيقات التواصل الاجتماعي مع القضايا المصيرية للأمة العربية.
وكان تطبيق إنستجرام قد حجب وسم الأقصى بعد ساعات من اندلاع مواجهات تسببت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المصلين، واستهدافهم بالقنابل المسيلة للدموع، وضربها بروحانية المكان والزمان عرض الحائط.
وردًّا على سياسات تطبيق إنستجرام المنحازة لإسرائيل؛ شهدت مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة التطبيق، والمشاركة في خفض تقييمه على متاجر الأجهزة الذكية.