تابعت كتلة المسيرة النيابية الأحداث المؤسفة والاعتداءات التي يقوم بارتكابها الاحتلال الصهيوني في القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية، وامتداد تلك الاعتداءات والغطرسة إلى غزة الصمود وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، هذا الاحتلال الغاشم الذي لا يحترم الاتفاقيات والعهود الدولية والإنسانية ولا يعرف إلا لغة القوة والصمود التي يقوم بها أبناء الشعب الفلسطيني البطل.
وإذ تثمن الكتلة عالياً موقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين صاحب الولاية الدينية والتاريخية على المقدسات في القدس الشريف ودعمه المتواصل لأهلنا في فلسطين بكافة الوسائل وفي كافة المنابر الدولية وجهود رئيس وأعضاء مجلس النواب والأعيان وجميع أطياف الشعب الأردني على موقفهم الثابت في نصرة الأهل في فلسطين.
كما تدعو كتلة المسيرة الحكومة الأردنية إلى اتخاذ الإجراءات التالية ضد الكيان المحتل لوقف هجمته الشرسة وغطرسته واعتداءاته على أهلنا في القدس وغزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة:
أولاً: طرد سفير الكيان الصهيوني المحتل من الأراضي الأردنية.
ثانيًا: استدعاء السفير الأردني من دولة الاحتلال.
ثالثاً: وقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
رابعًا: النظر في تجميد معاهدة السلام مع الاحتلال الذي لا يحترم الاتفاقيات والعهود لأنه لا يؤمن بالسلام والتعايش السلمي بين الشعوب.
خامسًا: قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال.
سادساً: دعوة الدول العربية والإسلامية التي سارعت للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني لوقف وتجميد تلك العلاقات.
و تدعو كتلة المسيرة النيابية أيضًا الحكومة الاردنية لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لأهلنا الصامدين في كافة أنحاء الأراضي المحتلة وتدعو كذلك الحكومة والشعب الأردني لاقتصار الاحتفال بعيد الفطر السعيد على الشعائر الدينية فقط تضامناً مع أهلنا في فلسطين، ونسأل الله أن يعيده علينا وقد تحررت المقدسات وفلسطين الحبيبة من دنس الاحتلال الغاشم.