أبوظبي دكتورة سهير الغنام الدورة السادسة عشر لصالون دكتورة سهير الغنام الثقافي الادبي الفني بالإشتراك مع صالون أدبيات الإفتراضي في ليلة عيد
في ليلة العيد الموافق ل12مايو 2021..كان ميلاد توأمة ثقافية في ليلة عيد بين صالون أدبيات الافتراضي بادارة سعادة الدكتورة نجلاء مطري والصالون الثقافي الأدبي الفني الفني لسعادة الدكتورة سهير الغنام، في دورته السادسة عشر وفي فعالية إنسانية، تنشر الحب والخير والسلام، هما رمز المرأة المثقفة الراقية والمتنورة، في حمل مشروع ثقافي ورفع راية التحدي..هو اجتماع نراه بداية لتجسيد حلم عربي..و إعلاء لقيمة رفيعة من قيمنا الاجتماعية والدينية التي تم تفعيلها من قبل الرسول الكريم حال وصوله مهاجراً إلى المدينة حيث آخى بين المهاجرين والأنصار ..وتفعيلا لقيمة المؤاخاة تم الاحتفال-على الرغم من الحسرة التي فرضتها الأحداث الأخيرة في القدس ويفرضها الوجع العربي الفلسطيني- كان الاحتفال مائزا بعيد الفطر المبارك في أمسية فنية رائعة..
أدار الأمسية المذيع والاعلامي المائز في الحضور والتسيير والاحتراف الأستاذ أحمد الزهراني، ما جعل الأمسية تخرج في صورة بهية..
وقد لملمت الأمسية خيوط الفن والثقافة وغزلت ليلة ممتعة لكل من المشاركين والحضور..فكان الإنشاد مع كبير المنشدين المصري الأستاذ محمود سامي، وكان الشعر الفصيح والملحون مع الشاعرة الإماراتية الأستاذة الشيخة المقبالي ..وكان العزف على العود المصاحب لبعض الأغاني التونسية بصوت الدكتورة فادية خلف الله..وكانت أم كلثوم حاضرة بصوتها لتعلن عن ليلة العيد بأغنيتها الشهيرة (يا ليلة العيد أنستينا)..ومن أسبانيا الشاعرة الأديبة القديرة الأستاذة نوجة إدريس
كماأدلى ساعدة سفير السعادة الباشمهندس عادل مرقوص بدلوه في المؤاخاة بين المسلمين والمسيحيين..ومن البحرين شدت الشاعرة صاحبة الحس المرهف الأستاذة هنادي الهاجري.. ومن مصر الأصالة غرد ملك القلم والشعر الشاعر الأستاذ حسين خرفوش في ثنائيات شيقة بثت السرور وأشاعت الفرحة في النفوس..والشاعر احمد عباس من اليمن ومحمد النعمي من المملكة العربية السعودية، والشاعر من بابل العراق الدكتور حسين بابلي،
وعن الحضور البيني فقد تألقت كل من الدكتورة نجلاء مطري والدكتورة سهير الغنام في الربط بين فقرات الحفل في ثنائية متناغمة وكانت الكلمة الإفتتاحية لسعادة الدكتورة نجلاء مطري وسعادة الدكتورة سهير الغنام وسعادة الدكتورة نعيمة سعدية التى كان لها حضور مميز في هذه الأمسية وكانت خير سفيرة للجزائر صاحبة المليون ونصف المليون شهيد وبدا إنتماؤها لشعبها وتراثها في إرتدائها الزي الشعبي الجزائري..
فتحية إلى الذين قاموا على إحياء هذه الليلة متكئين على ترسيخ القيم النبيلة وتفعيل ممارستها في بناء العلاقات الإنسانية الطيبة بين الشعوب العربية ..