بثوابت هاشمية راسخة، بعزمٍ وإصرارٍ ، إمتدت وصايتها، من الآباء والأجداد، يحمل خادم أُولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ناصر الأقصى ، الملك الهاشمي الشجاع، عبدالله الثاني إبن الحسين الباسل، وصايته الهاشمية، على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، في الذود عنها، والدفاع عنها، وحمايتها من كل دنس وإعتداء آثم،بعزم وإرادة .
لم يهدأ لعميد آل هاشم، عميد آل البيت الأخيار، بال منذ الوهلة الأولى، لإعتداء المستوطنون على حرم المسجد الأقصى، ودافع عن أرضه المقدسة بشجاعة وبسالة، كيف لا وهو صاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية؟!!!، ووقف في وجه العدو الغاشم بكل رجولة وشجاعة ، للحفاظ على حقه الهاشمي في طهارة القدس ومقدساتها من كل دنس وإعتداء.
وعند وصول ساعة الصفر، قد شعر العدو الغاشم بغضبة الملك الهاشمي الشجاع عبدالله الثاني إبن الحسين من أجل القدس ومقدساتها، وعلى الفور، كان إنسحاب العدو الغاشم ، ووقف الإعتداءات عن الأقصى، فهذا هو الملك الهاشمي الشجاع، خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، عبدالله الثاني إبن الحسين، الذي لا يُساوم ولا يُهادن على القدس ومقدساتها، ولا تأخذه لومة لائم في حمايتها والدفاع عنها والحفاظ عليها.
ستبقى القدس في عيون بني هاشم، في قلب عميد آل البيت الأخيار، عميد آل هاشم الملك الشجاع عبد الله الثاني إبن الحسين إلى يوم القيامة، يُقدٍّم الغالي والنفيس في الدفاع عنها وحمايتها من كل دنس وإعتداء، شاء من شاء وأبى من أبىْ ولو كره الكارهون.
لن نقبل بتحريف الحقائق ، فالقدس عربية ، وصايتها هاشمية وستبقى وصاية هاشمية، فالأردن العظيم بقيادته المجيدة وشعبه الأبي قادر على حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والشعب الأردني صف واحد كالبنيان المرصوص خلف الملك الهاشمي الشجاع عبدالله الثاني إبن الحسين في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية .