2024-11-26 - الثلاثاء
نفق ام قيس الأثري يحاكي تاريخ المنطقة وقصة حياة الإنسان فيها nayrouz تثمين إجراءات المواصفات بخصوص ادخال المركبات الكهربائية nayrouz صندوق إسكان موظفي الأمانة يصرف مليون و105 آلآف دينار لمستحقين جدد nayrouz السودان : رئيس مجلس السيادة الإنتقالى يصل أسمرا...صور nayrouz بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل nayrouz الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تطلق سوقا لدعم المحتوى nayrouz ارتفاع الهطول المطري في الأردن إلى 1.6% من المعدل السنوي nayrouz 170 شركة بريد مرخصة في الأردن منها 13 فئة دولي لغاية تاريخه nayrouz الحماد يعزي القضاه بوفاة الحاج الأستاذ أحمد الخطيب nayrouz القيسي: استجابة إيجابية من وزارة التربية لتعزيز قطاع رياض الأطفال في الأردن nayrouz جامعة فيلادلفيا تعلن عن حاجتها لمشرف مختبر هندسة طاقة متجددة nayrouz مباحثات حاسمة في لبنان وإسرائيل بشأن الهدنة nayrouz انخفاض أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية nayrouz الرفوع في جولة تفقدية لمدرسة بصيرا الثانوية المهنية للبنين nayrouz "فيتش": مشروع قانون الكهرباء بالأردن سيرفع توليد الطاقة المتجددة وتقليل واردات الطاقة nayrouz شقيق وزير الزراعة في ذمة الله nayrouz 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات nayrouz القضاء الأميركي يردّ دعوى التآمر ضد ترمب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات nayrouz طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط nayrouz عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz

النواب… وثورةالملح..!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. مفضي المومني

نستخدمها كثيراً… واصبحت هذه الأيام الكلمة الأكثر شعبية بفضل نوابنا الأشاوس، وقرارهم بتجميد عضوية قائلها… فأصبحت الغالبية من ألشعب المحتقن أصلا والمغلول على المجلس يوسمونه بذات اللفظ…  ولو كنت مكان مجلس النواب الأردني ورئيسة، ( لعملت حالي مش سامع… وبلعتها)، لأن ربط هيبة المجلس بكلمة قيلت في حالة غضب وجعلها موضوع الساعة، والتنادي لجلسة طارئة للمجلس في ظل قضايا وطنية كبيرة وكثيرة ملحة، قد لا يكون من الحكمة بشيء، مجلس الشعب يجب أن يكون ضمير الأمة، وليت انتفاضته وانتصاره لنفسه توازي إنتصاره لقضايا الشعب، هذا المجلس مع إحترامي لكل ألأعضاء فيه، عليه إشارات إستفهام كبرى وملاحظات طرحت وتطرح هنا وهناك مثله مثل المجالس السابقة... وكان حريا بعقل المجلس الجمعي والفردي عدم الوصول لدرجة الحنق والإستفزاز لكلمة عابرة من أحد أعضاءه، والذي جعل منه المجلس بطل شعبي وطني ولا أنكر عليه ذلك، لأني أعرض ما أسمع وأقرأ، وهنالك من ربط بين ذات النائب ونائبين في المجلس السابق تم محاربتهم لمواقفهم ومعارضتهم المبالغ فيها حسب رأي البعض، مع أني أقول ليس كثيرا على مجلس عدد أعضائه فوق المائة، أن يخرج منه بضعة نواب مشاكسين ويجهرون بما يصمت عنه زملاؤهم، ويعارضون بطريقة مباشرة وقاسية، ولا تخضعهم آلو الحكومة وأجهزتها، فهم وبقية أعضاء المجلس، نتاج سياسات اوصلتنا لهذا، فلو كان قانون الإنتخاب ناضجاً وناجزاً بما يكفي، ولو كانت هنالك أحزاب وقوى سياسية فاعلة ومفعلة، ولو كانت الحكومة تشكل بطريقة صحيحة حسب الممارسات الديموقراطية العالمية، ولو كان هنالك حساب وعقاب ومسائلة لكل مسؤول كما يجب..! لما أحتجنا لبطولات وشعبويات ومشاكسات فردية من هنا وهناك، ولعرف كل مسؤول حدوده وواجباته.
تعجل المجلس ووضع نفسه في مواجهة الناس ووصم نفسه بما كان من الممكن له تجنبه، والشعب الذي انتخب على حين غره ، يراقب ويقيم وينتقد، وملاحظ عبر سنين من الحياة النيابية بعد عودتها أن المجلس الوحيد الذي يذكره الناس هو مجلس ال 1989 والذي لم تحتمله الحكومات، لأننا نتغنى بالديموقراطية ولا نمارسها، ونستخدمها كالتقيا…! وتم تسخير قوانين الإنتخابات لإنتاج مجالس ضعيفة لا تمثل الشعب حق التمثيل، ولا تستند لرؤى سياسية ناضجة، ومطواعة حد الإنبطاح أمام الحكومات والتلفونات، ولا ننسى تبادل المصالح والخدمات، بحيث ذهب تفكير الناس بعد قضية الملح إلى أن المجلس ينفذ غضبة الحكومة قبل أن يثأر لنفسه، وأما الملح فبتم تعرفون قصته وأقتبس(  كلمة طز لها معنى آخر بعيد عن عدم المبالاه والسخرية وتسطيح الموقف… وهو: أن ( طز ) كلمة عثمانية قديمة معناها(ملح )! أصل الكلمة: أتت هذه الكلمة عندما كان الأتراك يسيطرون على العرب في مراكز التفتيش وكان العرب يذهبون لمبادلة القمح بالملح.. فعندما يمر العربي خلال بوابة العسكري التركي وهو يحمل اكياس الملح يشير إليه التركي بيده إيذانا بالدخول ودونما إكتراث يقول: (طز) (طز) (طز) ! فيجيب العربي ( طز ) بمعنى إنه فقط ملح أي لا شيء ممنوع أو ذا قيمة فيدخل دون تفتيش) من هنا درجت الكلمة في ثقافتنا ولغتنا المحكية، وقد لا تكون إساءة بقدر ما هي لا مبالاة وتسخيف، ونسمعها كل يوم ومن منا لم يقلها ذات موقف..! 
 الوطن وشعبه ينتظرون من مجلس النواب والحكومة أكثر وأكبر من إنتفاضة الملح..! نواجه كأردن قضايا داخلية وخارجية تفرض أن نواجهها متحدين وأن لا تثيرنا كلمة قيلت بموقف لنائب لم يجد أفضل منها ليقولها…في حالة غضب ! وماذا عن جولات (المردغه والمباطحة والخنق والركض وراء بعض واستخدام سلاح العقال وكاسات الماء وكل ما توفر… والمسدسات والاوتوماتيكي…  والديكور…) وغيرها من المشاهد التي مرت بها مجالسنا الكريمة، يحدث أكثر من هذا في مجالس النواب في العالم، ولهذا أتت الحصانة للنائب تحت القبة بغض النظر عن تفسيرها وتأويلها، فالقصد أن لا يحاسب النائب على ما يقول تحت القبة، حتى لا يتم إخراسه بالرعب من داخل المجلس أو خارجه، إمتحان الديموقراطية عسير… لم ندخله بعد..! ويجب أن يسبقه الإصلاح السياسي الحقيقي لا الهوائي… حمى الله الأردن.