لقد اذهل الهاشميون... ومعهم الأردنيون.....بعشائرهم وقبائلهم.. وعائلاتهم الكريمة الفاضلة.....هذا العالم... بنُبل ومكارمِ أخلاقِهم.....واصالةِ عاداتهم وتقاليدهم.....ورُقيِ وفصاحة خطابهم.....وحضور فزعتهم ونخوتهم.....وتعاليهم عن الصغائر...والنقائص....وقوة بأسهم.. وصلابة عزمهم... ومن المؤسف أن يطالعنا اليوم نائبٌ بدويُ اللكنة والنشأة والعرق .... ابنُ قبيلةٍ عزيزةٍ وكريمة.... ببياناتٍ..ذكرتنا ببيانات الفتنةِ الثوريةِ الحاقدة التي استهدفت هذا الوطن.. في سبعينيات القرن الماضي....واعادتنا إلى عهد الجماعاتٌ العابثةٌ والخارجةٌ على القانون...التي ..حلمت بأن تجعل من الاردن دولةً فاشلة ً ومستباحة... فخاب فألهم..... وبانت سوأتهم... وفُضحت عمالتهم....وبقي الأردن بفضل الله وحوله وقوته....وعزم أبنائه...وبسالة جيشه... ويقظة أجهزته الأمنية.. وجسارة قيادته الهاشمية المظفرة... وطناً عزيزاً كريماً.... صامداً كالطودِ....في وجه العاتيات..وبالرغم من إيماننا بوجاهة ما يطرح من شعاراتٍ تتعلق بالبطالة.. والفقر والفساد والمحسوبية... والشللية...إلا أن السؤال الذي نطرحه اليوم.... لمصلحة من ٠تُطلق هذه البيانات؟ ....ومن هم رُعاتها ومموليها...؟ .ومن الذي اختطف ثُلةً من أبنائنا ليخرجوا على ... القانون.....والاعراف... والقيم النبيلة..التي تربينا عليها....كأردنيين؟ .......ومن الذي خوّل هؤلاء لأن يتحدثوا باسمنا...؟
ان إصرار البعض ممن غُرّر بهم على الدعوة إلى حتمية الزحف إلى عمان لتحريرها....كما يدّعون ..هي دعوة صريحةٌ إلى الفتنة والفوضى... واستهدافٌ صارخٌ لوحدة نسيجنا الوطني ... و سلمنا الاهلي... وان مثل هذا الإصرار
... .ليدعونا اليوم كأبناء عشائر أن نقف خلف قيادتنا وحكومتنا وجيشنا واجهزتنا الأمنية..وقفة الرجال الرجال... . وان ندعو أجهزة إنفاذ القانون في هذه الدولة إلى التحرك ودون إبطاء.... لوأد هذه الفتنة. في مهدها .... والضرب بيد من حديد...على كل ٠ من تسول له نفسه أن يعبث بأمن هذا الوطن واستقراره... ومن المهم لنا أن نعي
بأن فقرنا.... وبطالتنا... وعوزنا.....وإدارة ظهر الحكومات لنا...كابناء بادية.... . لاتبرر لنا أبداً بأن ننقلب على وطنٍ فديناه بالمهج والأرواح.....او ان نتنكر لحكمةِ قيادةٍ هاشميةٍ....جعلت من الاردن وطناً عزيزاً شامخاً....تُصانُ فيه الحقوق.... وتُحفظ فيه الكرامة.