عيد التأسيس ، وعيد الاستقلال ، وعيد الجيش وتعريبه، وعيد الجلوس على العرش ،
هذه اعيادنا الوطنية الاهم ،اعياد الدولة والاستقلال والحرية ،اعياد الانجاز والبناء،واعياد الحفاظ على الارض والوطن ،واعياد الارتقاء بالشعب وتامين كرامته و لقمته،عيد جلوس سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني على العرشهو عيد الحداثة والمعاصرة والمعرفة ،عيد الوعي واخر المعطيات في الادارة والتنظيم،عيد الحريات والحقوق وفقا لاخر معطيات شرعة الانسان،واخر ما توصل له العلماء والمشرعون في ادارة الدول،عيد جلوس سيد البلاد ،كان نقلة هائلة نحو الحداثة والتطور والانجاز ،الملك الشاب يرتقي العرش ،محملا بخبرة كبيرة ،ووعي وطني ،وانتماء تام للاردن ،جلس سيد البلاد على العرش مسلحا بارفع نظريات الادارة ،وايمان مطلق بالعدالة،
وانحياز تام للحريات ،واعداد جيد في المجال المدني والعسكري،وفهم دقيق لمقتضيات بناء الدولة المعاصرة،دولة الانجاز والتقدم والحقوق والحريات ،
دولة صندوق الاقتراع وامن المواطن وحرية الاختيار ،دولة الوطنية المتزنة والمتفهمة لاحداث العالم والمنطقة على وجه الخصوص ودولة الواقعية السياسية بلا تشنج ولا مغامرة ،دولة الصبر والتأني والدقة ،والالتزام بالواقعية والعقلانية بعيدا عن المجازفة والتهور ،جلوس سيد البلاد مثار شجن وفرح وامل ،ومثار ايمان بقدرة الهاشميين وعظمتهم ،وانتصارهم لشعبهم وامتهم وعقيدتهم ،
اعياد الاردن ، وعيد الجلوس ،هي اعياد للانجاز المبهر وللعطاء اللامحدود ،نبارك لسيدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عيد جلوسه على العرش وفي سدة الحكم ،ونبارك للاسرة الهاشمية عيدنا المبارك هذا،ونبارك لشعبنا الوفي عيد الجلوس...
ونقول لسيدنا ، نحن معك نهتدي براىك وحكمتك ووعيك ،ونحن معك على طريق الحرية والعدالة ،
ونحن معك على طريق الواقعية والعقلانية،،
ونحن معكم سائرون في ركب التقدم والانجاز ،
ونحن مع قيادتكم الثاقبة المستنيرة ،ونحن مع ذات المسار ، مسار الهاشميين منذ التأسيس وحتى يومنا هذا.
نعقد الامال عليكم وعلى ارثكم الهاشمي ورسالتكم ،،
لقد كنتم سيدي نموذجا للحكمة والرغبة الجادة في خدمة الاردنيين وحماية البلد خلال جلوسكم على عرش الهاشميين،حفظ الله جلالة الملك ومؤسسة العرش ،وحفظ الله الاردن والاردنيين ،