مع تشكيل الحكومه الاسرائيليه الجديده وانتهاء رئيس حكومة إسرائيل السابق نتانياهو بعد ١٢ عاما متواصله في رئاسة الحكومه الاسرائيليه فأعتقد بأننا أمام متغيرات قادمه بوجود الرئيس الرئيس الأمريكي السيد بايدن وادارته التي يسجل لها بأنها كفاءات ومن مختلف الأصول والمنابت كما اعتقد والذي يعمل لإيجاد حل للقضية الفلسطينيه فالحلول تمت في عهد الديموقراطيين فالرئيس الأمريكي الأسبق السيد كارتر في عهده تمت اتفاقية كامب ديفيد والرئيس الأمريكي الأسبق السيد كلينتون تمت في عهده اتفاقية وادي عربه واتفاق أوسلو
وهذه الحكومه الاسرائيليه الجديده كما يبدو( والمكون من
الائتلاف الحكومي الاسرائيلي .. 25 نائبًا من أحزاب الوسط و19 نائبا من اليمين و13 نائبا من اليسار وأربعة نواب عرب منقول عن صفحة الاخ شريف إسماعيل )
وواضح بأن العرب هم قبة الميزان المؤثرة في الحكومه وهذه لاول مرة في تاريخ إسرائيل وفي رأيي بأنها خطوه على الطريق الصحيح في الموافقه على اشتراكهم في حكومة إسرائيل بعد أن أصبحت الديموغرافيا عاملا مهما داخل إسرائيل فالعرب داخل الخط الاخضر وصل عددهم إلى مليون وثمان مئة ألف تقريبا واشتراكهم في الحكومه سيكون لصالحهم لحل قضاياهم ومقاومة التهميش وإيجاد حلول لما تعانيه بعض المناطق وخاصة المثلث والذي يضم ام الفحم ووادي عارة وقرى "القبها" وهي عين السهله الفوقا والتحتا وخور صقر والعريان وبرطعه الغربيه وام القطف اضافة الى عرعره وعاره وكفرقرع وباقة الغربيه وأصبح التركيز اعلاميا على ما تعانيه المناطق من انتشار السلاح والبطاله والجريمه المقلقه والتي ظهرت اصوات في الإعلام تشير بأنها قد تكون مقصوده كما ظهر ذلك في برنامج مهم على قناة الجزيره في ما خفي أعظم وقد يكون بهدف التهجير المنظم عدا عن الإغراءات والمضايقات في المدن المختلطه كعكا وحيفا ويافا بهدف التهجير الناعم ولكن كما سمعت من مؤثرين جدا بانه لن تستطيع اي قوة في الدنيا زحزحة فلسطيني عربي من بيوتهم ومهما كانت الإغراءات والمضايقات والمخططات ولذلك فإن الحكومه الاسرائيليه يتوقف صمودها على النواب العرب وعلى التحالف خوفا من عودة نتانياهو رغم التحريض عليها إلا أنها ستصمد فهناك كما يبدو توافق دولي نتيجة الضغط الا علامي والشعبي في دول عظمى وغير عظمى ومختلف دول العالم العربيه والاسلاميه والعالميه على إيجاد حل عادل للقضيه الفلسطينيه والذي سيقترن بتنميه اقتصاديه وتعاون اقتصادي فالشعوب ملت الحروب والقتل والتهجير بما فيها الشعب الاسرائيلي وتريد تنميه وتعاون وتشغيل العاطلين عن العمل ورفاهيه ومن يتابع الإعلام يجد ذلك وسيسجل التاريخ للرئيس الأمريكي وادارته في حالة إقامة السلام العادل وحل الدولتين والقدس الشرقيه عاصمة الدوله الفلسطينيه