برؤى ملكية سامية من لدن قائد البلاد المفدى حفظه الله ورعاه تشكلت اللجنة الملكية للنظر بالقوانين الناظمة للإصلاح السياسي الشامل بقوانين الانتخاب بكل مكوناته واطيافة والتي من شأنها التاسيس لمرحلة مفصلية بحياة الدولة الأردنية وهي تلج مؤيتها الثانية مكللة بالإنجازات الكبيرة على مرور مئة عام على نشأت دولتها والتي مرت بمراحل واحداث عظيمة ان كانت بالشان الداخلي او الإقليمي اوالعالمي وماتعانيه الدولة وخاصة بهذه المرحلة العصيبة من اختلالات واضحة بالاقتصاد الداخلي واتساع طبقة الفقر والبطالة وماتشهده منطقة الشرق الأوسط من أحداث ونزاعات اقليمية وتفشي فيروس كورونا الذي اجتاح العالم مما حدا المقام السامي والذي كان السباق دوماً للفكر النهضوي الذي يساهم وساهم بتعزيز وتطوير المنظومة السياسية الفاعلة لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبيه بالشان السياسي والذي يعود على المجتمع المحلي بالخير وفتح آفاق المستقبل وخاصة بقوانين كقانون انتخاب عصري يشترك بصياغته أطياف الاردنيون على تباين مناطقهم ليفضي لتمثيلهم بكل قوه وتعزيز الحكم المحلي والاستفادة من ميزات اللامركزية والادارة المحلية والتي من شأنها إشباع رغبات الشارع الأردني من حاجياتة الخدمية من صحة وتعليم ومرافق وبنية خدمية لتصل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي المنشود
ومن هنا وبهذا المبادرة الطيبة التي أطلقت على من وقع عليهم الاختيار والمكلفون أمام الله ثم الملك والشعب ان يضعوا نصب أعينهم عدت نقاط أهمها تعزيز المشاركة الشعبية بصنع القرار بعمل لقاءات مفتوحة بكل المناطق للوقوف على المقترحات والاراء من كافة مكونات المجتمع والأخذ بالاوراق النقاشية المفضية لبناء رأي عام يجمع عليه الاردنيون ليسهم بتطوير العمل العام المترهل من القاعدة الأساسية وهو المواطن ثم الدوائر المحلية وصولا للوزارت العليا
وايضا تعزيز دور الأحزاب ودعمها لوضع تصورات مستقبلية ناظمةللعمل الحزبي الممنهج والذي يقوم على تعزيز الإنجاز وتطويرة والبناء عليه وتجاوز السلبيات ومعالجة الاختلالات والتشوهات التي حصلت من قوانين ساهمت باضعاف المشاركة الشعبية بالانتخابات بكل محطات قوانينها
ومن هذا المنطلق ندعم ونؤيد اي مشروع من شانة ان يعزز التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية على تراب ووطننا الحبيب وعلى امتداد تاريخة المجيد الذي مازال يتخطى الصعاب بهمة أبناءة وبرؤية بناتة من ال هاشم الذين لهم الدور الأول بنهضة الوطن
حفظ الله الأردن قيادة وشعبا بقيادة جلالةالملك عبدالله الثاني بن الحسين...