دعا رئيس وأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية الاردنية الاوروبية، دول العالم إلى أن تنظر للأردن، عنوانا للتضحية والسلام والانسانية، فهو ملاذا آمنا لكل المستضعفين.
وقالوا، في بيان أصدروه اليوم الاثنين بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي صادف امس الاحد، إن الاردن بقيادته الهاشمية استقبل موجات هجرة على مدى عقود من الزمن، كانت بدايتها باللجوء الفلسطيني العام 1948، وآخرها اللجوء السوري العام 2011.
وأوضح رئيس الجمعية النائب خلدون حينا "في ظل الازمة الصحية العالمية كان المهاجرون وطالبوا اللجوء واللاجئون من بين أكثر الفئات تضرراً ، مهددين بخطر أعلى لفيروس كورونا أو زيادة التمييز في البلدان المضيفة لهم".
لكنه أضاف "الا ان القيم المترسخة في شعبنا وقيادتنا الحكيمة تجاه جميع من طلب اللجوء لهذا الحمى الهاشمي، جعلت اللاجئين ضمن اولوياتها القصوى، فلم تترك احدا وحده بل كنا جميعا شركاء" .
وتابع ان احتياجات اللاجئين تتطلب جهداً إقليمياً ودولياً يضمن دفع دول العالم والجهات المانحة وحثها على الالتزام بواجباتها، حيث لا يستطيع اي بلد في العالم ان يتحمل عبء اللجوء وحده، فالعيش المشترك يوجب ان يخرج الجميع على قاعدة رابح- رابح –رابح (دول المصدر ودول العبور ودول اللجوء) .
وأكد حينا أن الاردن اليوم يعاني ويناضل لتوفير متطلبات إقامة اللاجئين السوريين حتى يتمكن من تأدية مهامه الانسانية تجاه اللاجئين، داعيا المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه البلد المضيف للاجئين من اجل عيش مستدام ومشترك.
وجاء في البيان: "يحتفل العالم في 20 حزيران من كل عام بـ "اليوم العالمي للاجئين"، حيث أجبر أكثر من 70 مليون شخص في أنحاء العالم على الخروج من بلدانهم نتيجة الصراعات، ومنهم 41.3 مليون نازح فلكل اللاجئين الذين فقدوا وطن وارض ومحبين نقول لكم بوركت عزيمتكم من أجل إعادة بناء حياتكم بعيداً عن دياركم كما نعتز بالمواطنين المضيفين الذين فتحوا بلدانهم و بيوتهم لأولئك الباحثين عن الأمان والسلام .
وطالب البيان جميع دول العالم اثبات المزيد من التضامن والحماية تجاه الفئات الأكثر ضعفاً ، لا سيما طالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين".