2024-11-26 - الثلاثاء
إقبال كبير للاستفادة من قرار إعفاء المركبات المنتهية الترخيص nayrouz منتخب الشابات يبدأ تدريباته في العقبة تأهبا لبطولة غرب آسيا nayrouz الحسين اربد يلتقي نظيره شباب أهلي دبي الأربعاء nayrouz الاحتلال يزعم إحباط تهريب أسلحة في الأغوار nayrouz 1042 طن خضار وفواكه ترد لسوق اربد المركزي اليوم nayrouz ‏”التعليم العالي”: نتائج منح وقروض الطلاب منتصف كانون الثاني 2025 nayrouz العميد م نائل الحموري مسيرة حافلة مابين العسكرية وخدمة المواطنين nayrouz انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي بمشاركة أردنية nayrouz عقاريون: توقع نشاط القطاع بعد قرار الحكومة المتعلق بإعفاء الشقق nayrouz “بينالي غزة”.. فنانون فلسطينيون يتحدون الحصار لنقل صوتهم للعالم nayrouz برنامج الأغذية: 43% فقط من مساعدات غزة أُدخلت عبر الأردن الشهر الماضي nayrouz الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا nayrouz ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين nayrouz النفط يهبط مع احتمال التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحزب الله nayrouz مدعوون لاستكمال التعيين في مؤسسات رسمية (أسماء) nayrouz المؤرخ عمر العرموطي : عمان مدينة التاريخ والحضارة ربَّة عمون فيلادلفيا.... مدينة الحب الأخوي...صور وفيديو nayrouz بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج nayrouz النعيمي يكتب؛ الملك إذ يعلّق الجرس. nayrouz يوم حافل بالتميز والإنجازات لكلية تكنولوجيا المعلومات... nayrouz وفاة الشاب نعيم موسى شحاده الحنيفات " ابو عمر " nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz

ليبيا، الكل متداخل ومشارك

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د.حازم قشوع


على الرغم من مقررات برلين 2 وزخم المشاركة ونوعية الحضور وبيان التاكيد الذى نص على ضرورة توحيد المرجعيات العسكرية وضرورة اجراء الانتخابات مع نهاية هذا العام ولزوم المجموعات الاجنية الا عن الاوضاع فى الداخل الليبي تبدو مغايرة هنالك ثمة فارق واسع بين ما يقال سياسيا وما يفعل ميدانيا فان المعادلة الامنية السياسية فى ليبيا تبدو انها ليست على وفاق .

فالامنيات السياسية من برلين او الاهداف التى بينها البيان الختامي لهذا المؤتمر بحاجة الى ارادة سياسية للتنفيذ على الرغم من المشاركة المهمة للولايات المتحدة التى مثلها زعيم الدبلوماسية بلينكن الذى بدوره اكد ان برلين 2 كان فرصة مهمة للتواصل مع الشركاء الدوليين والوقوف عند تطور الاوضاع على مسرح الاحداث وهذا ما يشير ان ارضية العمل التى حملتها النتائج لم تخرج عن نقاط التوافق على الاهداف دون الدخول فى التفاصيل الذى يتمثل بوضع خارطة طريق تحوى جدول زمني بحث يقود لتحقيق هذه الاهداف .

وفى ظل عدم التوافق على المرجعية الدستورية وعدم وجود اطار امني ضمن سلامتها ومشروعية نتائجها فان مسالة اجراء الانتخابات فى الرابع والعشرين من ديسمبر القادم تبقى مسالة غير محسومة كما ان عملية التعاطى مع نتائج المعادلة دون الوقوف على الاسباب سيجعل من عملية اخراج المليشيات الاجنية عملية متعذرة لاعتبارات ضمنية وليست شكلية وهذا ما يجعل من الاطار السياسي اطارا غير فاعل فى ظل عدم مواءمة هذه المنهجية السياسية بالمنهجية الامنية يسهم بتحقيق الحل .

فان العناوين المتداخلة فى ليبيا (كعبها اعلى ) من اصوات العناوين المشاركة فان الاطرف المشاركة فى ليبيبا جمعيها مروبطة او مرتبطة بمحاور متداخلة لها اهداف بعيدة عن اهداف التيارات الليبية بالمفهوم الوطنى فالاطراف المتداخلة ليلاها تختلف ان ليلي الليبية بالمفهوم الذاتى التقديرى فهى أما تبحث عن مناطق نفوذ او انها تبحث عن مصادر للثروة الطبيعية كما يصف ذلك بعض المتابعين .

وهذا ايضا ما يمكن قراءة من حجم الحضور وكيفية وجود الاطراف المتداخلة فى الساحة الليبية فتركيا موجودة فى الشمال وفى الشرق حفتر ومصر وفى الغرب تدخل الجزائر وروسيا بتوافق الماني فيما تعود ايطاليا للمشهد الليبي بتاييد امريكي هذه المرة من بوابة سرت الجنوبية وهذا ما اكده عمار قذافى الدم الذى التقيناه فى مؤتمر جامعة الحسين فى معان والذى كان ضيفا هنا فى عمان مع صديقى الدكتور حسن الدعجة وهو ايضا ما يؤكد ان الاطراف الليبية المشاركة فى العملية الذاتية مازلت لا تمتلك زمام الامور وان الارادة السياسية إن كانت موجودة فهى موجودة عن الاطراف المتداخلة وليست المشاركة الامر الذى يؤكد ان بيت القرار فى ليبيا تمتلكة الدولة المتداخلة وليست التيارات الليبية المشاركة والتى من المفترض ان تنحمل كامل المسؤولية ازاء سلامة الاراضى الليبية وتجاة وحدة المرجعيات السياسية الليبية وذلك قبل الحديث عن عناوين انتخابية فالانتخابات التى يتحدث عنها البعض ما هى الا اداة لتحقيق نتائج ما تم التوافق علية وليست منهجية تفعيل للعمل السياسي وحدها قادرة على احقاق حالة جديدة فان تقديم الاداة على المنهجية بهذا المضمار ام ر مستغرب .

صحيح ان المجموع الليبي يجمع على اهمية وحدة التراب الليبي ووحدة المرجعيات الدستورية ووحدة المؤسسات العسكرية الليبية لكن هذة التطلعات ستبقى تطلعات مع تكوين ثلاث مناطق نفوذ فى ليبيا مؤيدة اقليميا متنوعة العناوين والاتجاهات وهى مرتكزة فى الشمال والشرق والجنوب ولربما ستشرع واحدة اخرى فى الغرب وهذا يدل ان ليبيا تعيش تحت وطأة التقسيم الامنى المكانى والاثنى الديموغرافي المؤيد اقليميا وان كان الشعب الليبي مازل يتطلع للوحدة السياسية التى تبدوا فى المحصلة غير ممكن وسط هذه الاجواء هذا لان قرار الوحدة يمتلكة اصحاب الراى وليس ما تصبو اليه الاصوات الشعبية مع الاسف .

والاردن سيبقى ينادى باهمية الوحدة الليبية واهمية الحل السياسي فى ليبيا الذى يبعد ليبيا عن شبح التقسيم ويقودها الى بناء حالة مستقرة وامنة وهو الحل الذى يقبله الشعب الليبي كما تقره الشرعية الدولية ومقراراتها وذلك من اجل وحدة الصف الليبي وسلامة اراضيه ومن اجل التوقف عن جعل المناطق العربية مناطق طاردة وعناوين مهاجرة وذلك بالتوقف عن سياسية خلط الاوراق بنظرية (الصوملة) المتبعة فى الاراضى العربية وهو العنوان العريض الذى تنطلق منه الدبلوماسية الاردنية فى الدفاع عن الامة وصون امنها وسلامة اراضيها .