احتفالا بمئوية الدولة الاردنية , نظمت جمعية ودق للفنون الدرامية والاعلامية الثقافية بالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة اربد حفلاً فنيا وترفيهياً للأطفال في مركز اربد الثقافي / المسرح الصيفي وتحت رعاية مدير ثقافة اربد الدكتور عاقل الخوالدة وبحضور رئيس جمعية ودق للفنون الدرامية والاعلامية الثقافية الاستاذ شادي الشواهين وعدد من الاسر الاردنية , حيث تخلل الحفل عرض لمسرحية الأطفال " السندبادة " و قصائد شعرية وطنية ورسم على وجوه الأطفال وتوزيع الهدايا والالعاب .
مدير ثقافة اربد الدكتور عاقل الخوالدة اكد على اهمية هذه الفعاليات والانشطة الترفيهية للأطفال والتي من خلالها يتم نقل العديد من الرسائل والعبر بالإضافة الى ادخال الفرحة والبهجة الى قلوب الاطفال واسرهم . واضاف ان مديرية ثقافة اربد تحرص كل الحرص على التنوع في الانشطة والفعاليات لتناسب كافة الاذواق والاعمار , حيث ان المواضيع الثقافية متنوعة وفيها الكثير من الجمالية وهي سلسلة لإدامة المشهد والعمل الثقافي في محافظة اربد على اكمل وجه . مقدما شكره الجزيل لجمعية ودق والقائمين عليها على جهودهم الكبيرة والمتميزة في الارتقاء بالشأن الثقافي في مدينة اربد .
وبدورة بين الاستاذ شادي الشواهين رئيس جمعية ودق للفنون الدرامية والاعلامية الثقافية ان ادارة الجمعية لا تألو أي جهد في سبيل تقديم كل ما هو مفيد لخدمة الشأن الثقافي في محافظة اربد وتسعى ادارة الجمعية ومنذ التأسيس على التنوع في الانشطة والفعاليات الهادفة وتحديدا للأطفال الذين هم بأمس الحاجة اليها في ظل الفترة الطويلة التي مكثوها في بيوتهم نتيجة جائحة كورونا . وقدم الشواهين شكره لراعي الحفل ولكافة الحضور والمشاركين .
وحسب عمون تدور أحداث مسرحية "السندبادة" حول الصراع الأزلي بين قوة الخير من جهة، وقوة الشر من جهة أخرى، والتصادم بينهما من خلال شخصية "السندبادة"، وشخصية الساحر الشرير الذي يحب الخراب والدمار، ويعمل ضد قيم الحياة البسيطة والجميلة والتي تتجسد على أرض الواقع في قرية "السندبادة" وأصدقائها الذين يتمثلون هذه القيم من خلال تعاملهم مع بعض البعض في أجواء يسودها الود والألفة والاحترام. واستطاع مخرج العمل عمران العنوز من خلال عمله "السندبادة" ان يشرك جمهوره من الاطفال في أجواء العرض المسرحي التفاعلية مع الشخصية الرئيسية للمسرحية "السندبادة" التي قامت بإدارة الصراع مع شخصية الساحر بذكاء وحكمة دون إلحاق الضرر بقريتها، وهزمته بذكاء بعد ان استبدلت عصاه بأخرى مقلدة في إشارة واضحة للحضور من الأطفال للاعتماد على العقل وصولا إلى الحقيقة.