الكاميكازي هى فرقة الطائرات الانتحارية التى استخدمها اليابانيون فى الدفاع عن رمزية الإمبراطور وعن اليابان بعد ما تعرضت اليابان فى نهاية الحرب العالمية الثانية الى هجوم شديد وحصار خانق من قبل قوات التحالف فكان ان استخدمت هذة الفرقة لردع قوات التحالف ومنعهم من الدخول الى اليابان وذلك بعد ان انحسر نفوذ اليابان بخسارة مكانتها وواسع تاثيرها فى شرق اسيا بعد ان سيطرت على الصين والفلبين وبورما وتايلند وتحكمت فى موارد بعض الدول الاخرى المحيطة حتى غدت اليابان مع بداية القرن الماضى فى عام 1929 تتحكم وتقوم شرق اسيا وتسيطر على موارده.
ومع دخول اليابان فى الحرب العالمية الثانية مع قوات المحور ضد قوات التحالف وبدا تغلب قوات التحالف على قوات المحور واخذت قوات تحالف تحاصر وتحصر اليابان فى بحر الصين واخذت قوات التحالف تحاصر اليابان فقام رجالات الجيش اليابابي بتشكيل فريقة انتحارية على غرار الساماراى عرفت بشدة جبروتها وشجاعة رجالاتها من اجل الذود عن اليابان وعن النظام الامبراطوري هناك واخذ الكاميكازى يقومون بأستهداف حاملات الطائرات الامريكية من خلال الضربات الانتحارية واخذت معنوايات المجتمع اليابانى ترتفع وبدا الشباب الياباني بكثافة يتطوع مع الكاميكازى حتى سجل الشعب اليايابي جمعيا مع هذه الفرقة الانتحارية فما كان من قوات التحالف الا وان استخدمت القنبلة النووية فى حسم هذة المعركة فتم وقف القتال من قبل الطرف اليابان والاعلان عن نهاية الحرب العالمية الثانية لكن بطولات الشعب الياباني فى الدفاع عن اليابان وشرف التاج الياباني بقية خالدة فى وجدان اليابانيين وعقول قوات التحالف على الرغم من الانتصار الذى حققتة قوات التحالف فى ذلك الحين .
وانتهت الحرب العالمية الثانية فى مشهد مؤثر ظل فى ذاكرة الكثير والذى تمثل بانحناء قائد القوات اليابانية امام قوات التحالف وتعلن اليابان فى حينها قبولها بالهزيمة وتوافق على شروط وفف اطلاق النار لكن ارادة الكاميكازى عادت لتاثر على الكل الياباني فعاد المجتمع الياباني يعمل بطريقة منظمة ومنتظمة وفيها روح قتاليه لكن باتجاه التصنيع حتى حقق اهدافه وعاد لمكانته واثبت الاقتصاد الياباني قدرته عندما عاد فى الثلث الاخير من القرن الماضى الى المكانة العالمية بعد النجاجات التى كانت قد حققتها اليابان فى مجال التكنولوجيا الصناعية حيث عادت اليابان لتثبت وجودها كقوة اقتصادية ضاربة تمتلك علامات صناعية فارقة فى عناوين عدة متنوعة شكلت فيها اسماء الكاميكازى العلامة الفارقة للكثير من المنتجات اليابانية وعادوا اليابانيون ليتربعوا على قمة الاقتصاد العالمى وأحد اعضاء العشرين الكبار .
حيث استطاع الشعب الياباني من تحويل النفق المظلم الذى دخل فية بعد الحرب العالمية الثانية وما تضمنتها من ويلات ودمار الى شمس مشرقة تبشر بعلوم معرفية تكنولوجية تسطع فى سماء العالم فقدم للبشرية انجازات عديدة جعلها تعود الى صدارة المشهد العالمى لكن من الباب الاقتصادى هذه المرة .
صحيح ان اليابان لا تمتلك موارد طبيعية تجعلها تحدث منجزات لكنها رهانت على ارادة الجموع المنظمة وعملت على بناء مجتمع ياباني متماسك ومتعاضد ومنتمى وسخرت الدولة لة ابواب الابداع والابتكار فكان ان حققت اليابان معجزة اقتصادية بارادة الكاميكازى فالقوة الوطنية ايها السادة ، والارادة الشعبية قادرة على بناء المعجرات فهى من حمت العرش الياباني وهى قادرة على مجابهة التحديات ومواجهة الصعاب ، لانها تستند الى قوة المجموع المنظمة فى اطار الدولة التى تحترم ذاتها عن قناعة وايمان وهى القوة الوطنية التى تنبثق عن (قوة المواطنة ).