2025-12-20 - السبت
ميدالية ذهبية للسودان في بطولة شرق أفريقيا للكاراتيه nayrouz مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة يعيّن رمزي المعايطة مديرًا عامًا nayrouz الدعجة يكتب ضربة أردنية تهز داعش… وإغلاق مبكر لبوابة الخطر في الجنوب السوري nayrouz الدكتور عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية nayrouz وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي nayrouz ديوان عشيرة الذنيبات يهنئ أبناءه بإنجازات رياضية مشرفة محليًا ودوليًا nayrouz الشرطـة المجتمعيـة في الباديـة الوسطى تنفذ حملـة توعوية في فصل الشتاء nayrouz نجوم عرب يشيدون بتألق النشامى في كأس العرب ويتوقعون تمثيلا مشرفا بالمونديال nayrouz رئيس الوزراء يتفقد أعمال البنية التحتية في مدينة عمرة nayrouz "الإعلام النيابية" تزور نقابة الصحفيين nayrouz 7 طرق يمنح بها الزنجبيل راحة طبيعية لمصابي الصداع النصفي nayrouz وفاة زوجين بعد احتجازهما في غرفة ساونا nayrouz منتخب النشامى يبعث برسائل ناصعة البياض عن الأردن nayrouz مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا nayrouz "الطاقة" تصدر تعليمات جديدة لاستغلال البترول والصخر الزيتي.. فرص للشركات الناشئة nayrouz إعلام عراقي: علي علوان يتلقى عرضًا من كوريا الجنوبية .. وترقّب لعرض سعودي محتمل nayrouz "تعزيز القدرات الدفاعية والأمن الإقليمي".. اللواء الحنيطي يلتقي قائد "المركزية" الأمريكية nayrouz إحصائيات الجنسيات الراغبة في الزواج من المملكة المغربية حسب إحدى وكالات الزواج المغربية nayrouz "سلطة وادي الأردن" تصدر تعليمات تأجير المقالع والمرامل.. 30 عاما حدا أقصى للعقود nayrouz جامعة الزرقاء تنظّم ورشة تعليمية توعوية حول القوة واللياقة البدنية nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz

الله والوطن من وراء القصد

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم/ د٠ بركات عوجان


أبدأ بما أُصطلِح عليه تذيِّلاً للكلام ، حتى يقرأ القاريء و يعرف مُقدماً القصد من وراء كلامي فلا تتفتّق أفكار بعضهم بما هو غير مقصود …
   بكل معاني المواطنة الحقيقية و نظراً لما يشهده الفضاء الأردني مؤخراً من تجاذبات حول الإصلاح و قانون الإنتخابات و ما يكتبه بعض المقسومين وجوداً و تمثيلاً بين ضفتي نهر الاردن المقدس …فانني أقول
 - أولاً : هذا الوطن الذي لا يعرف منذ بدء تكوينه إلا لغة التأهيل و الترحيب … جئت أهلاً و وطئت سهلاً ، و القادمون من كل بقاع الدنيا يألفونه و يعتادون عليه و يُصبحوا جميعاً نسيجاً وطنياً راقياً متنوعاً  فكان التنوع الايجابي سمة لهذا الوطن العروبيّ 
فالتعدد في الطوائف و الاقليات
تكون احياناً سبباً للفرقة و التجزئة و لكن هذا التنوع الاردني - الفسيفسائي الجميل - هو التنوع و التعدد الايجابي الثري و الرائع ، فهذا الوطن لا يستحق العقوق و عدم العرفان بالجميل لذلك فانني أستغرب من الفئة القليلة التي تملأهم مشاعر التخريب و حب الإستقواء على الوطن فيحجون للسفارات الأجنبية يقدسونها و يتبركون بها و هم يعلمون ان هذه السفارات هي الظل الحقيقي لسفارة بني صهيون و لكن الغيّ أعماهم و أصمهم و الأنانية و حب خرق سفينة الوطن بتعمد منتحلين صفة تمثيل فئة من الشعب الأردني دونما توكيل من أحد ..و هم يعتقدون واهمين انهم يحتكروا نبض الشارع ..لذلك أصبح في عُرفهم ان المنحاز للاردن و لضميره محط إتهام بنظرهم ..لذلك وجب على جميع المخلصين من ابناء هذا الشعب .. نقابات .. احزاب .. و قبل كل ذلك البسطاء الذين لا يجف عرقهم ابداً لأنهم يعملون بجدٍ و بدون صوت عالٍ أن يقفوا جميعاً في وجه الطامعين الطامحين .
و لأننا نحن ابناء هذا الوطن من شتى الاصول و المنابت نحافظ على تماسك الجبهة الداخلية  و ندعم حقوق الشعب الفلسطيني و خاصة حق العودة و هو ما يجب ان يكون أهم العناوين في صراعنا مع المشروع الصهيوني لذلك فاننا نرى ان قانون الانتخاب المنتظر يجب ان يُراعي هذه القضايا بعدالة و تفهّم 
- ثانيا : موقف الحكومة المتناقض حول ملف اللاجئين و هنا يبرز السؤال البريء .. ما مدى تنسيق حكومتنا مع السلطة الفلسطينية في ملف اللاجئين ؟ و لماذا لا يكون هناك حواراً صريحاً مع السلطة الفلسطينية و حوار اخر داخلي يشترك فيه جميع الاردنيين و تتوضح المناطق الرمادية في موضوع الهوية الاردنية و ملف اللاجئين
 و هنا حتى لا أتيح لبعضهم التنظير والتنطّع 
  فاننا قبل عدة اعوام عملنا مؤتمراً وطنياً كبيراً شاركت فيه معظم الفعاليات السياسية حول نفس الموضوع و رفعنا توصيات ذلك المؤتمر لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .. و أظننا قد وضعنا حينئذ اليد على العلة ِ و الجرح
 - ثالثاً : إن موقف بعض النُخب السياسية الاردنية من ملف اللاجئين  معيبٌ للغاية فهو من جهةٍ غير مُبرر مطلقاً و من جهةٍ اخرى يتوافق مع اجندات صهيونية محضة .. لهذا كله فانني أُطالب بعمل مؤتمر عام يجري فيه حوار وطني جامع يتكلم و بكل صراحة جميع الاردنيين في هذه المواضيع الحساسة و التي بقيت زمناً طويلاً يتحدث عنها الجميع و لكن بالخفاء ، و هكذا لا يعود هناك دور مهم لبعض النخب السياسية المتهافتة و الآيلة للسقوط و التي تقتات على فتات موائد السفراء .
فانني و باختصار ادعو الى تعزيز الهوية الاردنية الجامعة بهدف بناء وطن قوي و متماسك و ترسيخ مبدأ المساواة بين ابنائه و فئاته بعيداً عن التقوقع الاقليمي المقيت او التفريط الجائر و في منأى عن المزايدة و الإستقواء 
 و أخيراً اتمنى أن يعي ابناء الامة العربية ان حق العودة هو معركتنا الحقيقية مع الصهاينة و هذا يحتاج الى تضحياتٍ جسام و ليس الى زيارات تقديسية للسفارات الاجنبية و ان عدو حق العودة هو التوطين و تبديل الهوية طلباً لمغنمٍ زائل 
  عاش الاردن قوياً منيعاً و عاشت فلسطين حرة أبية..