أعلنت كارفور الأردن عن حملتها الترويجية الجديدة ضمن سِلسلة حملاتها الغريبة من نوعها في مسيرة جذب الزبائن، والتي سيتم خلالها إهداء قطع ذهبية للعملاء من المقبلين على الزواج، الذين يقومون بشراء مستلزمات منازلهم من المواد غير الغذائية، من أي فرع من فروع كارفور الخمسة في الأردن، حتى 15 تموز الحالي.
وأكد إعلان الحملة أن كارفور سيقدم 40 قطعة من الذهب الخالص عيار21 قيراط، لـ 40 فائزاً في 15 تموز، وذلك قُبيل عيد الأضحى المبارك، من خلال سحب خاص.
الحملات الترويجية لكارفور تبتغي رفع نسبة المبيعات من خلال اغراء بعض فئات المجتمع مستغلة الوتر الحساس في كل مرحلة، تعطي إنطباعًا شبه مؤكد على أن "المول" يعاني أزمة بينه والمواطنيين أسهمت بخفض نسبة المبيعات لديه، الأمر الذي أجبر فريق التسويق للخروج بإقتراحات وحملات ترويجية وضع فوقها الأردنيين عديد من علامات الاستفهام، معتبرين أنها لم تأتِ ضمن سعي كارفور المتواصل لمكافأة عملائه.
إلى ذلك.. تقول حقيقة آخرى أن المقبلين على الزواج لا يحتاجون أن توزع عليهم قطع ذهبية من قبل كارفور بقدر الحاجة للتخفيضات التي من الممكن أن تقوم بها إدارة "المول" سعيًا لعدم إثقال كاهل المقبلين على الزواج والسبب الاقتصاديات الصعبة التي يعيشون بها، بدلًا من جذبهم بحيل غريبة لشراء حاجياتهم بمبالغ ضخمة، إبان اهدائهم القطعة الذهبية النفيسة.
حملات كارفور الأردن تقود المتابع لطرح أسئلة بارزة هل تحول كارفور من سوق تسوق كبير الى سوبر ماركت او ميني ماركت ؟، وهل يتبع "المول" هذه الطريقة التسويقية لاعادة الحياة لفروعه؟، ولماذا يقوم كارفور بتوزيع الذهب بدلًا من تقديم تخفيضات للمقبيلن على الزواج تطال المستلزمات المنزلية كالأثاث وأداوات أخرى كحلمة إستقطاب للعملاء بإعتبار أن الفائدة حينها ستعود على الطرفين؟.