ان الشباب هم اداة التغير الايجابي اذا ما احسن استغلال طاقتهم الايجابيه بعد خضوعهم لللتاهيل والاعداد اللازم أكاديميا ومهنيا ليكونوا مبدعين في كافة مستويات العمل والمواقع القيادية .
يستطيع الشباب ان يكونوا مؤثرين بمجتمعاتهم وبشكل فعال اذا ما تميزوا بتحصيلهم العلمي بشقيه الاكاديمي والمهني واثبتوا وجودهم بمجال عملهم عندها سيكونوا خيار للدوله لتبوء مناصب متقدمه وخيار ايضا للمواطنين ليمثلوهم في المجالس المنتخبة .
يجب على الشباب اذا ما ارادوا تحقيق أهدافهم ان يكونوا تحت مظله شبابيه حزبية او ثقافيه او اي مسمى قانوني مرخص مؤطر باطار وطني هدفه خدمة الوطن ولا شيء غير الوطن .
بعض الشباب المؤهلين المتميزين ينظموا الى احزاب او تيارات قائمه هدفها بقاء الامين العام دون تغيير وهذه لن تخدمهم بل ستكون هي السبب بقتل طموحهم لانهم لن يصلوا للمواقع المتقدمه ولن تمكنهم من العمل والابداع والتغير الإيجابي الذي اراده جلالة الملك عندما اطلق عليهم فرسان التغيير .
يمكن للشباب ان يحققوا طموحهم اذا لم يتمكنوا من الوصول من خلال دعم الشخصيات الوطنيه التي يروا فيها الكفاءه والمقدرة لتحقيق حلمهم لان وصول بعض الشخصيات الروتينية المكرره الذين لم تحققوا انجازات تذكر هو مضيعه للوقت وخساره للوطن .
كونوا كما ارادكم جلالة الملك فرسان تغيير ولاتكرروا المكررين اختاروا من يستطيعوا ان يقدموا لكم وللوطن الافضل وابتعدوا عن الانتهازين الذين يعتبروكم ويعتبروا غيركم درجه من درجات سلمهم الذي يمكنهم من الوصول لمصالحهم الشخصيه دون اعتبار للمصلحه العامه .
اسال الله العلي القدير لكم التوفيق وللوطن الامن والاستقرار وان يحفظ جلالة الملك المعظم والشعب الاردني الوفي .