وتحت عنوان "ما يشبهوننا " تكمن كل العلة ،ويستوطن الخلل وتقوم بين حين وآخر قائمة الشعب حين يمس البعض ثوابته
ولانهم " ما يشبهوننا " يتهمون الشعب بالتنمر ولا يفهمون بعد
أن المساس بالثوابت التي يؤمن بها الشعب بالتأكيد سيكون له الأثر العظيم والكبير والخطير في استفزاز الناس .
" ما يشبهوننا " لذلك هم بعيدين كل البعد،عن هموم وتطلعات الناس ومعاناتهم المستمرة ، ومنذ عقود وهم أيضا يستغربون ولا يفهمون بأنهم جانبوا الصواب ، وإذ هم بلا وعي ولا إدراك يحاولون اختبار صبر الناس وتحملهم . لا يبحث بسطاء الناس ونحن منهم عن خراب او دمار او عبث في أمن واستقرار هذا الوطن الغالي ، لا بل يحتملون ، ويحملون جوعا وفقرا وبطالة إلى جانب حبا وعشقا لتراب هذا الوطن وقيادته .
وعن #التنمر اتحدث ، ولبعض من، أصحاب الأقلام المشبوهة
التي خرجت منذ اليوم الأول ، لانتفاضة الشعب ضد الرنتاوي لتتحدث عن التنمر ثم جاءت سطور البعض والتي تابعناها مع الانتفاضة الثانية لتطاول الخضراء على ثوابت المعتقد التنمر الذي تعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه منذ
بدايات الرسالة ، ولا يزال يتعرض له كل مسلم يدافع عن دينه ومعتقداته لم يتعرض له الرنتاوي، ولا شعرت به الخضراء فما لكم كيف تحكمون .
" ما يشبهوننا " لأنهم يعيشون بيننا جسدا ومرتبطين بالخارج فكرا وثقافة، وسلوكاً، ومنهجاً فكل مكون اجتماعي ، في كافة بقاع الأرض له ثوابت راسخة ، والتعرض لها ، يستفز المنتمين
لهذا المكون وانا هنا لن اتحدث عن سيداو ، ولن أخوض بتيار " تنوير الأردني " والذي قد افادهم سمير الرفاعي كثيرا حينما اختار منهم عديد الشخصيات، وليضعهم في فريقه التحديثي
" ما يشبهوننا " لأنهم يحاولون عبثا، قلب المجتمع على ثوابت الوطن والدولة، عبر بالونات اختبارية ، ولا طائل من ورائها الا مزيد من الاحتقان الشعبي والذي يزداد يوما بعد يوم ومعذرة إلى الله وبراءة للذمة امام الوطن ، والشعب والقيادة سطرت هذه السطور لاقول باختصار " ما يشبهوننا " .