كثيرون هم الذين يمتلكون الإبداع والموهبة التي تميزهم عن الآخرين تشعرهم بالاختلاف لأن طاقة ما في داخلهم تمكنهم من القيام بأعمال ربما تكون صعبة في نظر الآخرين وإن مجتمعاتنا الأردنية مليئة بمثل هؤلاء المبدعين الذين لو استغلت طاقاتهم لأحدثوا ثورة في تطوير هذا المجتمع.

قليلون هم الذين يجدون الرعاية والعناية والإهتمام لإبداعاتهم ومواهبهم وكثيرون هم الذين تدفن وتندثر لديهم هذه المواهب لا لنقص فيهم بل لعدم توفر ابسط أدوات الدعم وحافز المعنوية ومن وهنا نجد مبدعات من هذا اللواء الأشم قائمات على أثراء الساحة الأدبية مع مجموعة من المؤلفين وجيل بمقتبل العمر يداعب الحروف بنمط محترف يرتقي بالأبجديات رغم أن نجد أحيانا كثير من العقبات في عدم تحفيز وتشجيع الكتاب للوصول إلى مبتغى رسائلهم النبيلة حيث تصدرن المشهد الكاتبات حمده العونة وسعيده النوايشة بكل جداره بالأرتقاء مع هذه النخب بتأليف والأشراف على كتاب ( هز نخاع العالم ) والذي صدر حديثا عن دار أروقة الفكر للطباعة والنشر والفكرة العائده لهذا المسمى للكاتبة حمده العونه والذي يحمل في طياته همس العبر التي فاضت من قلوب المؤلفين ليكون بصمة جديده من مختلف أبناء الوطن ومواهب الأغوار ونظرة هذا الجيل الذي يحتاج منا المزيد واثراء مجمل الساحة الأدبية وتفعيل لغة التشاركية لأنتاج جيل مفعم بالطاقات والأستمرارية والتي هي من تعزيز الثقافة ودعائم وركائز المجتمع .ونتمنى التوفيق والسداد لكافة المؤلفين والكتاب من أبناء وبنات الأغوار جميعهم .

بقلم 

اسامة أحمد المعاقلة