لقد تابعت ماينشر على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص بدء التشغيل التجريبي للباص السريع حيت كانت هناك سخريه واضحه على بدء التجربه علما ان اسمها تجربه، وبدأ كم هائل من الانتقادات والتهكم على هذا الانجاز الحضاري الذي واجهه صعوبات وتردد في تنفيذه لكثرة تعقيداته الجغرافيه والمالية.
لقد كانت فكره ثم بدأ التطبيق ثم بدأ التشغيل وسينعم ابنائنا بهذا الانجاز حتى ولو تأخر .
لكن في الاونه الاخيره رأينا الانجراف وراء انتقاد المنجزات ومحاربة كل ماهو مفرح ويبعث في النفوس الامل فأي لبنه تبنى في هذا البلد ستبقى واي انجاز مهما تأخر او تعثر بجاحه الى تشجيع سينتهي في النهايه ويبقى للأجيال القادمه فلنكن معاول بناء لاهدم ولنتذكر ان يد الفأس التي تقطع الشجر اصلها من ذات الشجر لاتنجرفوا وراء ذلك التيار الذي لايريد خيرا لهذا البلد لانهم سيرحلون عند اول هزه للغربال وسيبقى الشرفاء وعشاق الاوطان وتذكروا ان هناك الكثير من المخلصين في اعمالهم مازالو مؤمنين بالعطاء
ويصلون الليل بالنهار فلا تحبطوهم وانتبهوا لكل ماينشر ضد هذا البلد حتى ولو كان من قبيل النكات والضحك فهناك من يبث رسائل احباط ويجعلنا نجلد ذاتنا من حيث لاندري ،
اسأل نفسك لو تجسد الاردن في شخصك واصبحت انت الاردن هل تقبل كل مايقال عليك ويقلل من انجازاتك .
قد يكون لديك الكثير من الانتقادات والملفات التي لا ترضينا جميعا ولكن ليس كل شيء في بلدي اسود فهناك الكثير الكثير من الانجازات التي هي مدعات فخر لنا وكل تهكم او سخريه تصل الى جميع العالم بفضل وسائل التواصل الاجتماعي حتى اصبحنا حديثا للكثير من القروبات في بلدان عربيه اكثر ثراء واقل انجاز ، فرقو ا بين حبكم لوطنكم كمربى عشتوا فيه ومصيركم اليه وبين كرهكم للفساد .
مادفعني الى الكتابه الا الغيره على وطني فلست مقاولا ولا متنفعا ولكني اجيد القراءه بين السطور واستشعر المكائد وقهر الرجال .