قال نادي الوحدات إن النادي يتعرض منذ سنوات عديدة إلى ظلم واضح تمارسه لجان اتحاد الكرة بين الفينة والأخرى، وصفا تعامل اتحاد الكرة مع النادي كأنه خصم له.
وتابع في بيان صدار عنه السبت، "أن هناك من وضع نصب عينيه عرقلة الوحدات بأي طريقة كانت، ورغم أن نادي الوحدات ومنذ البدايات، لخص الحالة ووضع اليد على الجرح مرارا وتكرارا، وفند بالأدلة والبراهين مشاهد الظلم الذي تمارسه لجان اتحاد الكرة على منظومته إداريا وفنيا ولاعبين في فريق الكرة الأول”.
وأضاف أن "مسيرة الظلم ضده لم تتوقف يوما، لا بل تتصاعد وتيرتها دون أدنى احترام للنادي وجماهيره التي ضاقت ذرعا أمام شواهد الكيل بمكيالين، سواء من ناحية التحكيم أو العقوبات المتخذة والتي تختلف من لاعب إلى آخر بحسب اسم النادي الذي يلعب له”.
وأكد الوحدات أنه سيبقى شوكة مغروسة في حلق الحاقدين والحاسدين والكارهين – وما أكثرهم- ليس لشيء؛ إنما لأن النادي بنى نفسه بنفس جماهيره المخلصة، واستطاع فرض نفسه بقوة رجاله، وفرض معادلة جديدة للكرة الأردنية استطاع من خلالها أن يحصل على البطولة تلو الأخرى رغم عقود حافلة بحفر صنعها من يرون في اسمه كابوسا لهم في أروقة الإتحاد، فاتخذوا طرقهم الملتوية والمكشوفة في الآن ذاته سلاحا لهم في وجه الوحدات.
وشدد البيان على أن نادي الوحدات حريص كل الحرص على نجاح كرة القدم الأردنية منتخبات وأندية، إلا أنه مضطر أن يصعد الأمر إلى أعلى المستويات بهدف الحصول على حقوقه المسلوبة منذ سنوات طويلة، قائلا "نحن لا نبحث إلا عن العدل والمساواة في التعامل، لا الانحياز المكشوف لطرف بعينه، وكأن هذا الطرف خارج سلطة العدل فلا تطبق عليه القوانين والأنظمة، أو أن يقال له لا لأسباب يضمرها متخذ القرار”.