نيروز الإخبارية : قام وفد من كلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية والبيئة في الجامعة الهاشمية بزيارة إلى المركز الاقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب آسيا اليوم لبحث التعاون العلمي مع المركز تمهيداً لتوقيع اتفاقية تعاون بين الجانبين، حيث ترأس الوفد الأستاذ الدكتور عيد الطرزي عميد الكلية الوفد وضم أعضاء هيئة التدريس والعديد من طلبتها ، حيث استمع الوفد خلالها لإيجاز عن المركز قدمة نائب المدير العام للشؤون الأكاديمية د. عمّار السكجي ومدير الشؤون الأكاديمية د. حنا صابات، ثم قام الوفد بجولة في مرافق المركز الإقليمي ومختبراته.
وفي كلمة المدير العام للمركز الدكتور المهندس عوني الخصاونة التي ألقاها نائب المدير العام للشؤون الإدارية السيد خالد علاونة دعى إلى بحث سبل التعاون في المجالات الأكاديميـة، والعلمية، والبحثية، والتدريبية، وتبادل الطلبة، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، وإجراء مشاريع مشتركة بين الجانبين. وبما يحقق اهداف المركز والجامعة وتطوير مهارات ومعارف الباحثين وأساتذة الجامعة في مناهج علوم الفضاء وعلوم البيئة والموارد الطبيعية والأرصاد الجوية والاتصالات الفضائية من أجل تسهيل وتبادل الأفكار والمعلومات والخبرات والمساعدة في نشر وشرح أهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء للعامة. كما اشاد بالجامعة الهاشمية ودورها وسمعتها العلمية والبحثية واهتماماتها في مجالات البيئة والمياه وإدارة الموارد في الأراضي الجافة وشبه الجافة، وحرصها على التعاون العلمي مع المركز نظرا لتجاربها وخبراتها وتميز أساتذتها ونشاطهم البحثي المتميز.
وبدوروة، عبر الأستاذ الدكتور عيد الطرزي عميد كلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية والبيئة في الجامعة الهاشمية عن فخره وإعتزازه والوفد المرافق بالمركز الإقليمي، وعن سعادتهم بحفاوة الاستقبال وحرارة الترحيب من كوادر المركز، ونقل تحيات عطوفة رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبد الحق الزبون للعاملين في المركز الإقليمي ، كما أشاد بالامكانيات الكبيرة للتعاون العلمي والأكاديمي بين المركز والجامعة الهشمية في المجالات العلمية وخدمة المجتمع، وعمل المشاريع البحثية المشتركة بالتعاون مع المؤسسات الدولية التي تدعم مثل هذه المشاريع.
ويذكر بأن المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب آسيا والذي وجد لخدمة الدول العربية ، قد تأسس المركز عام 2012، وتم افتتاح مقرة الدائم في عمّان برعاية ملكية سامية ، حيث تم استضافته بموجب اتفاقية بين الحكومة الأردنية ومكتب شؤون الفضاء الخارجي في الأمم لمتحدة، ويضمّ في عضويته 14 دولة عربية، ويتطلع ليضم في عضويته جميع الدول العربية، والمركز هو الخامس من ستة مراكز إقليمية حول العالم، وتتوزع المراكز الاقليمية لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء على مستوى العالم كالتالي: الهند لمنطقة المحيط الهادي المغرب ونيجيريا لمنطقة إفريقيا. البرازيل لمنطقة أمريكا الجنوبية والمكسيك لأمريكا اللاتينية والكاريبي الأردن لمنطقة غرب آسيا والصين لمنطقة آسيا والمحيط الهادي.
ويهدف المركز إلى التوسع في برامجه الأكاديمية والتي تشمل منح درجة الماجستير بالتعاون مع عدد من الجامعات المرموقة في تخصصات الفضاء والفلك وتطبيقاته وتشمل تخصصات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، الأرصاد الجوية الفضائية، الاتصالات الفضائية، علوم الفضاء والفلك، وقانون الفضاء لإعداد نخبة من الباحثين العرب في علوم وتكنولوجيا الفضاء لرفد المدارس والجامعات بالمختصين في هذه المجالات.