بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
لعبه ورق الشده والاغلب يعرفها تتكون من 54 ورقه مقسمه الى 4انواع هي (الديناري والسنك والكبه و البستوني )كل نوع يحتوي على 13ورقه تبداء من 10-1 بالاضافه الى ثلاثه صور( الشب والبنت والختيار ) فيصبح المجموع 52ورقه تضاف لها ورقتين هما الجوكر وما ادراك ما الجوكر وفاعليته فيصبح المجموع العام54ورقه يتم اللعب بها من قبل شخصين او اكثر حسب نوع اللعبه وهناك لعبتان هما (الباسره والهند ريمي )
ولايوجد اي مجال الى اضافه ايه اوراق اخرى نهائيا نقطه وانتهى السطر.
الحال عندنا مع الوظائف القياديه يتمثل باجاده صناعه التدوير حيث دأبت الحكومات المتعاقبه بلا خوف او وجل بإجاده لعبه اعاده التدوير والمحصوره بالطبقه المخمليه فقط لا يمكن تجاوزها مطلقا حيث ان جيناتهم متميزه ويجيدون العمل بكل المجالات والتخصصات ولا يوجد مده محدده لديهم لانتهاء الصلاحيه عليهم تأمين شامل مدى الحياه يصلحون للحياه السياسيه وللاقتصاديه وللاجتماعيه وللتطوير وللاصلاح وكل مايخطر على بالك من مجالات والبقيه الباقيه لاتصلح لاشغال تلك المناصب ويتشدوق عن المنافسه والكفاءه والشفافيه والدور في ديوان الخدمه وتخرج القرارات بتعينهم فورا ودون سابق برواتب فلكيه وكاننا بدوله تتربع على حقول من النفط والغاز لا تنظب وكاننا دوله غنيه وليست مديونه وكاننا دوله لا بطاله بها ولا فقر .
تتأتي هذه التعينات والشعب يسمع ويرى ويتضور جوعا والكل يتحدث ويناشد ولكن لا حياه لمن تنادي وكأن مسئولينا ختم على قلوبهم واسماعهم وابصارهم لا هم لهم الا مصالحهم الشخصيه ولا مخافه من الله بأنفسهم يوم لا ينفع مال ولا بنون اليوم انتم مسئولون وغدا مسائلوت اتقوا الله وحققوا العداله واعطوا الفرص للكفاءات وكفى استهتارا بالشعب والسير على نفس النهج في تدوير الوظائق ضمن فئه محدده عاثت بالارض فسادا وافسادا واكلت الاخضر واليابس واوصلتنا الى الحاله التي وصلنا اليها ولا حسيب ولارقيب ولا اثر لوجود سلطه رقابيه ممثله بمجلس النواب حيث انهم بسبات عميق كاهل الكهف واذا تحدث بعظهم لا يتعدى عدد اصابع اليد وبحركات بهلوانيه لا تسمن ولا تغني من جوع .