إحدى القرى العامرة بالسكان ..منذ أوائل القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي
تعد قرية حور إحدى القرى العامرة بالسكان منذ أوائل القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي، غير أن عدد سكانها كان قليلاً، وقد أشارت إلى ذلك دفاتر الطابو العثمانية التي ترجع في تاريخها إلى ذلك القرن، وقد أشارت إلى أهم حاصلاتها الزراعية، فقد ورد في دفتر الطابو رقم (430) تاريخ 930هـ/1523م أن قرية حور من ناحية بني كنانة معاملة حوران فيها ست خانات (أسر)، وحاصل قسم من الربع: من الحنطة: ثلاثون غرارة قيمتها ثلاثة آلاف آقجة. ومن الشعير: عشرون غرارة قيمتها ألف وأربعمائة آقجة. وعادة دورة (رسوم إضافية) مائتان وخمسون آقجة. ورسم المعزة (الماعز): مائة وثلاثون آقجة. ورسوم متفرقة (بادهوا): ثلاثونن آقجة».
وورد في دفتر الطابو رقم (401) تاريخ 950هـ/1543م أن «قرية حور تابع ناحية بني كنانة، فيها سبع خانات، وحاصلها في قسم من الربع: ثمانية آلاف ومائتان وعشرون آقجة. من الحنطة: خمس وعشرون غرارة قيمتها ثلاثة آلاف ومائتان وخمسون آقجة. من الشعير: عشر غرارات قيمتها ألف وأربعمائة آقجة. من المال الصيفي ألف آقجة. وخراج الزيتون: ألفان وخمسمائة وسبعون آقجة. وعادة دورة: مائتان وخمسون آقجة. وحصة وقف أمير قاضي بن عبدالله الإبراهيم اثنا عشر قيراطاً قيمتها أربعة آلاف ومائة وعشر آقجات، وحصة تيمار حضرة داود اثنا عشر قيراطاً قيمتها أربعة آلاف ومائة وعشر آقجات. ورسم المعزة: مائة آقجة. ورسم النحل: خمسون آقجة».
أما دفتر الطابو رقم (99) تاريخ 1005هـ/1596م فقد جاء فيه أن «قرية حور عن تيمار درويش تابع بني كنانة، فيها سبع عشرة خانة، وأربعة عشر مجرداً، وحاصل قسم من الربع: خمسة آلاف وستمائة آقجة. من الحنطة: ثماني عشرة غرارة قيمتها ألفان وسبعمائة آقجة. من الشعير: ست عشرة غرارة قيمتها ألف وأربعمائة وأربعون آقجة. من المال الصيفي: ستمائة وخمسون آقجة. خراج الزيتون: سبعمائة وعشر آقجات، حصة وقف الأمير القاضي عبدالله إبراهيم اثنا عشر قيراطاً قيمتها ألفان وثمانمائة آقجة. حصة التيمار اثنا عشر قيراطاً قيمتها ألفا وثمانمائة آقجة. العشر عن مال الوقف مائتان وثمانون آقجة. رسم المعز والنحل: ثمانون آقجة. رسم عروس وبادهوا: عشرون آقجة، فتكون حصة التيمار مع العشر والرسوم: ثلاثة آلاف ومائتي آقجة».
وقد بلغ عدد سكان حور حسب إحصاء السكان لعام 2021 حوالي 5000
نسمة يعملون في الوظائف المختلفة والتجارة والزراعة، وخاصة زراعة الزيتون. ومعظم سكان القرية من عشيرة الحورية، وهم بطن من عشيرة الحوارات من قبيلة عباد بالبلقاء .
ومن جهة نيروز تطرقت الى اختيار شخصًا واحدًا من افرع عشيرة الحوري الذين وافتهم المنية و كانوا من وجهاء قرية حور تاليًا اسماؤهم :
الحاج محمد مطر حامد الحوري أبو تركي ...فرع الحامد
الحاج احمد مطر حامد الحوري ...فرع الحامد
الحاج محمد حسين حامد الحوري أبو ماجد ....فرع الحامد