الفريق الركن المتقاعد سعاده العين، غازي موسى الطيب بني صخر ،شخصيه عسكريه فذه ،عرفتهُ ميادين القتال العسكريه،منذُ ستينيات القرن الماضي عندما كان ضابطاً برتبه م2 بالقوات المسلحه الاردنيه الباسله ،القوات الخاصه،خاض معارك بطوليه جسام، في ساحات الوغى بالاقصى المبارك ،ومعركه الكرامه الخالده،مروراَ بأيلول الاسود،ومعارك الجولان على الجبهات السوريه.عام 1973.عندما كانت تعصف بالبلاد مؤامرات داخليه وخارجيه ضد الاردن الذي،أصبح قلعه صمود وملاذاَ آمناَ لاحرار العرب فكانوا في تلك الحقبه، الساعد الايمن والظهير المباشر لجلاله الملك الحسين طيب الله ثراه،في وضع الخطط والبرامج العسكريه لانقاذ الوطن حتى أصبح أنموذجاً يحتذى به في مصاف الدول المتقدمه عالمياَ،وهانحن اليوم ننعم بألامن والامان بالرغم من الظروف المحيطه بنا بفضل قيادتنا الرشيده التي،يقودها جلاله الملك عبدالله الثاني المفدي امد الله في عمره واعز ملكه.
لقد تقلد الفريق الطيب العديد من المناصب العسكريه والمدنيه منها نائباَ لسمو الامير غازي بن محمد المعظم، لشؤون العشائر وله ايضاَ مشاركات عسكريه، دوليه في أصقاع العالم (قوات حفظ السلام) للحفاظ على الامن والسلم الدوليين،فكان قائداً عسكرياً محنكاً في جميع ،المواقع القتاليه ،التي أوكلت اليه مهمه الواجب الرسمي والانساني والعسكري،معاَ،وخلال هذه الخدمه الطويله المشرفه في قواتنا المسلحه الباسله، تعرض لعده أصابات في جسمه.فكانت هذه الاصابات، تعطيه الدافع المعنوي للرجوله والفداء وألاخلاص بالعمل وبنفس الوقت هي رساله قويه للجند الذين يعملون بأمرته.من مختلف دول العالم ،،،، لقد كتبتُ عن الفريق الطيب وله من أسم عائله نصيب، لانه يستحق مني الكثير الكثير،من باب الانصاف والود والاحترام والتقدير والعرفان،فهو رمز من رموز بني صخر البارزين ويحظى بأحترام الجميع.
لقد تشرفت بزيارته في،منزله في عمان،وقد أستقبلني استقبالاً حاراَ ،كان لهُ وقع في نفسي ،وقد سررت كثير بطيب هذا اللقاء الحميم المتجذر من أصله الطيب،ولاغرابه بذلك،فهذه سمه من سمات الرجال الاخيار ،الذين تركوا بصمه محبه ووفاء يشار اليها بالبنان.