نجحت المغنية الأفغانية، آريانا سعيد، التي تُلقب بنجمة البوب الأولى، في الفرار من بلادها إلى تركيا، بعد أن استولت حركة طالبان على السلطة في كابل.
وتوصف آريانا سعيد بأنها مغنية شهيرة، ومقدمة برامج تلفزيونية، وحكم في النسخة الأفغانية من برنامج "The Voice"، وهي تؤدي أغانيها في الحفلات التي تقيمها في الداخل والخارج باللغتين الفارسية والبشتو، كما يتابعها على "إنستغرام" مليون و300 ألف شخص.
وكانت المغنية الأفغانية من بين الذين تسنى لهم الفرار من كابل على متن طائرة شحن أمريكية يوم الأربعاء 18 أغسطس.
وأبلغت نجمة البوب الأفغانية متابعيها أنها على قيد الحياة وبصحة جيدة، مشيرة على أنها وصلت على العاصمة القطرية الدوحة، وهي في طريقها إلى تركيا، ولاحقا أفادت بوصولها إلى هناك.
وكتبت آريانا سعيد تقول: " لقد قلت في إحدى المقابلات التي أجريتها مؤخرا أنني سأكون آخر جندي يغادر الوطن. واللافت أن هذا هو بالضبط ما حصل".
ووعدت المغنية متابعيها بأن تقص عليهم الكثير من الحكايات عن مغامرتها بعد أن تهدأ خواطرها وتعود على وضعها الطبيعي بعد الصدمة التي تلقتها.
يشار إلى أن آريانا سعيد، كانت من أنصار الجيش الأفغاني، وكانت قد تحدثت عم مساندتها للحكومة عدة مرات قبل استيلاء طالبان على السلطة في البلاد، وهي متزوجة من حسيب سيد، مدير اعمالها، وقد فر هو الآخر معها إلى إسطنبول.
المصدر: lenta.ru