استضافت دائرة المكتبة الوطنية مساء أمس الإثنين برعاية مديرها العام الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة، اللاعبة الأردنية والمدربة خديجة المطري، للحديث عن كتابها "ضجيج الصمت: ذكريات وخواطر ما بين الرياضة والأدب".
شارك في الحفل، الذي أداره الكاتب الدكتور مهدي العلمي، كلٌّ من رئيس هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية محمد جميل أبو الطيب، والدكتور هاشم الكيلاني عن مدربي ألعاب القوى، ورئيس الاتحاد الأردني للإعلام الرياضي محمد جميل عبدالقادر، واللاعب والمدرب هاني السفاريني، وأمين سر رابطة اللاعبين الدوليين أحمد قطيشات، والصحفي الأديب إبراهيم السواعير.
وقال أبو الطيب إن الكتاب يظهر القدرة الإبداعية التي واكبتها اللاعبة في القرن العشرين، متحدثاً عن أصول اللعبة وبداياتها، والحركة الرياضية الأردنية وما حققته من فوز، كما أكّد حضور اللاعبة المطري وتصميمها وذكرياتها التي اشتمل عليها الكتاب.
وقال د.هاشم إنّ المطري جمعت بين الرياضة والأدب، والعلم والتطبيق، مباركاً الكتاب الذي يشتمل على ذكريات وتحديات رياضية للاعبة ومدربة تكتب ذكرياتها ليستفيد منها الشباب العربي اليوم، كما أشاد بجهود عائلة المطري الرياضية في فترة الثمانينات وما بعد.
وتحدث محمد جميل عبدالقادر عن نشوء اللاعبة المطري في عائلة تهتم بالنجاح والفوز، مستذكراً والدها الراحل فاروق المطري وما قدمه للحركة الرياضية من خلال تدريبه للشباب في ألعاب القوى، كما قارن عبدالقادر بين الأمس واليوم والحضور الأردني في المحافل الرياضية العربية والعالمية.
وأشاد السفاريني بحضور عائلة المطري على مستوى الإنجازات الرياضية الأردنية، متحدثاً عن نادي القادسية ومعرفته باللاعبة المطري ووالدها، داعياً إلى تكريم المبدعين الذين قدموا الكثير للوطن.
وقال قطيشات إنّ المطري تعتبر مثالاً ناصعاً على تصميم المرأة الأردنية وحضورها القوي على منصات التكريم الرياضية.
وقدم الزميل إبراهيم السواعير إضاءات على الجانب الأدبي من الكتاب، وخواطر الكاتبة التي تبشر بأديبة من خلال الكتابة الموشاة بأحزانها وصورها الشعرية ومعالجتها لمتناقضات الحياة، التي يدلّ عليها عنوان الكتاب "ضجيج الصمت".
بدورها، أهدت اللاعبة المطري كتابها إلى روح والدها فاروق المطري، ملقيةً عدداً من خواطر الكتاب التي تراوحت ما بين الحنين والشوق والوطنيات والاعتزاز بالأرض واستذكار الزمن الجميل، والبوح الذاتي، كما قدّمت شكرها لكل من دعمها في المجال الرياضي، وفي إصدار كتابها الأول في مسيرتها الرياضية والأدبية.
إلى ذلك تمّ تكريم اللعبة المطري بعدد من الدروع التقديرية من مؤسسات ونوادي رياضية.