مذ أن حطت ركاب خيلك دولة الأخ العزيز....في رحاب الدوار الرابع.. وانا متفائلٌ....بشابٍ أردنيٍ... جاء إلى هذا الموقع... لايحمل في صدره ضغينةً...ولا مواقف مسبقة.... وبلا أجندةٍ مشبوهةٍ.... وليست له شلة....شابٌ اردنيٌ وطنيٌ محافظٌ.... لديه إرثٌ...من القيم والمبادىء النبيلة التي تربى عليها ...ويكفي انه تتلمذ على يدي ملكٌ هاشميٌ نبيلٌ وشجاع.... واقترب منه وسمع.......وعرف كيف يفكر هذا القائد الفذ...في اسعاد شعبه وأهله..... وأن يخدم أمته....وان ينقل لهذا العالم... رسالة جده الأعظم... في المحبة والإنسانية والسلام...
دولة الأخ الكبير
أعلم بأنك قد ورثت حملاً ثقيلاً...من القضايا المُرحلةِ ممن هم قبلك...حين آثر البعض من مسؤولينا الهروب إلى الأمام... فتحملت انت المسؤولية في ظروفٍ بالغةِ الدقة والتعقيد...محلياً وإقليمياً ودولياً...لم يكن من أولها الأزمة السورية وعاصفة الحزم.. ولم يكن آخرها تداعيات ماسمي بصفقة القرن....وجفوة الأخوة والأصدقاء... وقد قُدِّر لدولتكم قيادة هذه المرحلة في سنين عجاف....الا ان ماتعرضت له البادية من اقصاءٍ وتهميشٍ وإدارة ظهر ممنهجةٍ من قبل العديد من الحكومات المتعاقبة .... هو الذي دفعني للكتابة إليك اليوم ... فأين كل هذه الحكومات من التوجيهات الملكية السامية للنهوض في أقاليم البادية الثلاث سياسياً واقتصادياً واجتماعياً....وأين هي العدالة في توزيع مكاسب التنمية؟؟؟ ....وتعلم دولة الرئيس بأن البادية هي سلة غذاء الاردن...وخزان جنده ..وان موقعها الجيوسياسي والاقتصادي... واطلالتها على العديد من دول الجوار... قد يجعل منها شرياناً اقتصادياً...فاعلاً وهاماً... ومفتاحِ ُ حلٍ للضائقة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد والعباد.
.دولة الأخ الرئيس
أن السُنةَ التي استنها البعض ممن ادعوا بأنهم صناع سياسة في عمان ...فاجتهدوا بتمثيل البوادي الثلاث تمثيلاً سياسياً رمزياً ...هي سنةٌ غيرُ حميدةٍ أبداً ...كما أن البدعة التي ابتدعها بعض الرؤساء السابقين.. لتعيين الأقرباء والانسباء والأصدقاء...كانت بدعةً ضالةً ومعيبةومنحرفة ...ولعلك تتساءل معي دولة الرئيس .. كيف لباديةٍ تُشكل مايزيد على ثمانين بالمائة من مساحة هذا الوطن العزيز ....يُكتفى بتمثيلها بوزيرٍ او وزيرين...في أي حكومة كانت.... وبالوراثة المقيتة ..ويختفي أبنائها عن المناصب العامة... وكأنهم غير مؤهلين لقيادة مؤسسات هذه الدولة....